احتجاجات بالكويت ضد روسيا وإيران بسبب قصف حلب
تظاهر نحو ألفي كويتي الأربعاء أمام السفارة الروسية في الكويت، للاحتجاج على قصف حلب
تظاهر نحو ألفي كويتي، الأربعاء، أمام السفارة الروسية في الكويت، للاحتجاج على قصف الجيش السوري المدعوم من روسيا، لآخر معاقل مسلحي المعارضة في شرق حلب، حيث لا يزال آلاف المدنيين محاصرين.
وفي قطر قررت السلطات إلغاء الاحتفالات التي كانت مقررة بالعيد الوطني الأحد "تضامناً" مع سكان حلب الذين يواجهون "أفظع أشكال القمع والتعذيب والترحيل والإبادة"، حسب وصف الدوحة.
كما دعت منظمة التعاون الإسلامي (57 عضواً ومقرها في جدة) إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة فيما أسمته "حملة إبادة المدنيين الأبرياء" في حلب وإلى عقد اجتماع وزاري طارئ للمنظمة في 22 كانون الأول/ديسمبر بمقرها.
ورفع المتظاهرون الكويتيون في تجمعهم السلمي لافتات دعوا فيها إلى "إنهاء الجرائم" و"إنقاذ حلب".
وتوالى عدد من الخطباء على التنديد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باعتباره "مجرماً" وللمطالبة بطرد السفراء الروس من تركيا ودول الخليج العربية.
كما ندد الخطباء بإيران والمجموعات المسلحة الشيعية التي تقاتل مع الجيش السوري، واتهموها بإطلاق النار بشكل عشوائي على المدنيين في حلب.
وقال النائب الإسلامي جمعان الحربش "ندعو تركيا ودول الخليج إلى طرد السفراء الروس وقطع العلاقات الدبلوماسية مع موسكو".
من جهته وصف النائب ثامر السويط الحملة العسكرية في سوريا بـ"الإبادة"، في حين ندد النائب السابق أحمد الشحومي بـ"بحرب طائفية قذرة تشنها ايران على السنة"، بحسب تعبيره.
وسار المتظاهرون قرب سور السفارة وهم يهتفون "الشعب يريد طرد السفراء" الروس، قبل أن يتفرقوا في هدوء، بحضور الشرطة.
وسيخصص البرلمان الكويتي جلسة في 28 كانون الأول/ديسمبر للوضع في حلب، بحسب ما أعلن الأربعاء رئيس المجلس مرزوق الغانم.
وينظم الهلال الأحمر الكويتي ومنظمات خيرية كويتية، حملة جمع أموال لفائدة ضحايا الحرب في حلب.