رضيع لا يتبرز.. الأعراض وخطوات العلاج
تعد مشكلة عدم التبرز أو الإمساك لدى الرضع من الأمور التي تشعر الأمهات بالقلق، وأحيانا يعجزن عن التصرف في حال تكرارها الدائم.
أعراض الإمساك لدى الرضع
ويشير موقع "مايو كلينك" الطبي إلى أن الرضيع قد يكون مصابًا بالإمساك إذا كان يعاني من الأعراض الآتية:
- إخراج براز صُلب أو يشبه الحبيبات.
- صعوبة التبرُّز؛ ما يجعل طفلك يقوِّس ظهره أو يبكي.
- ندرة التبرُّز أو قلة عدد مرَّاته.
وتختلف كمية البراز الطبيعية للرضيع بناء على عمره وعلى ما يأكله، وبما أن عضلات البطن لدى الرضع ضعيفة، وعادةً ما يشعرون بالإجهاد أثناء التبرز، لذا لا يُحتمل أن يكون الرضيع مصابًا بالإمساك إذا تبرز برازًا رخوًا بعد بضع دقائق من الإجهاد.
خطوات العلاج
وأشار الموقع إلى الإمساك لدى الرضيع عادةً يبدأ عندما يبدأ الطفل في تناول الأطعمة الصُّلبة، وإذا كانت تبدو على الطفل أعراض الإمساك، فإنه يحتاج إلى تغييرات في النظام الغذائي، وتشمل هذه التغييرات الآتي:
- المياه أو عصير الفواكه: نقدم للطفل كمية صغيرة من الماء أو حصة غذائية يومية من عصير التفاح أو البرقوق أو الكمثرى الطبيعي 100 بالمائة بجانب الأطعمة المعتادة، حيث تحتوي هذه العصائر على السوربيتول؛ وهو يعمل كمُليِّن. ويمكن البدء بأوقيتين إلى 4 أوقيات (حوالي 60 إلى 120 ملليلترا)، ونجرِّب لتحديد ما إذا كان طفلك في حاجة إلى زيادة الكمية أم تقليلها.
- طعام الأطفال: إذا كان الطفل يتناول أطعمة صُلبة، فعلينا أن جرب البازلاء المهروسة أو البرقوق المهروس اللذين يحتويان على كمية من الألياف أكبر من الفاكهة والخضراوات الأخرى. كما نقدم حبوب الإفطار المصنوعة من دقيق القمح الكامل أو الشعير أو الحبوب المتعددة، التي تحتوي على كمية من الألياف أكبر من حبوب الإفطار المصنوعة من الأرز.
ولفت الموقع إلى أنه إذا كان الطفل يعاني، وقد مرت بضعة أيام منذ آخر تبرُّز ولم تكن تغييرات النظام الغذائي فعالة، فقد يفيد أن وضع تحاميل الجليسرين للرضيع في فتحة الشرج. ولكن تحاميل الجليسرين معدة للاستخدام العرضي فقط. كما لا تستخدم الزيوت المعدنية أو المليّنات المنبهة أو الحقن الشرجية لعلاج الإمساك لدى الرضيع.
ونصح "مايو كلينك" بأنه إذا استمر الإمساك لدى الرضيع برغم التغييرات في النظام الغذائي أو إذا صاحبته مؤشرات أو أعراض أخرى – مثل القيء أو الضعف – فيجب حينها استشارة طبيب الأطفال.