مقتل قيادي بمليشيا مصراتة في معارك تحرير طرابلس

مقتل القيادي في مليشيات مصراتة صدام عبدالسلام اقشيرة خلال مواجهات مع قوات الجيش الليبي في محور اليرموك-طرابلس
أعلن الجيش الليبي مقتل قيادي مليشياوي من مدينة مصراتة في الاشتباكات مع الجيش الليبي بالعاصمة طرابلس، بمحور الخلة.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة إن الاشتباكات بين الجيش الليبي والمليشيات، اليوم السبت، في محاور خلة الفرجان وعين زاره، واليرموك، كانت عنيفة، إلا أن الجيش الليبي تمكن من ردع المليشيات وأجبرها على الانسحاب من مثل السدرة إلى داخل منطقة صلاح الدين.
وكشف المركز عن مقتل القيادي في مليشيات مصراتة صدام عبدالسلام اقشيرة من مواليد 1993 آمر سرية الكورنيت بمليشيا "301 سرانتيات"، خلال مواجهات مع قوات الجيش الليبي في محور اليرموك-طرابلس.
كما أفادت مصادر عسكرية ليبية بمقتل عنصر مليشياوي يدعى "أسامة فرج التكروني" من مواليد 2003 مصراتة، نتيجة المواجهات ضد القوات المسلحة الليبية في محور عين زارة-طرابلس.
وقتل التكروني أثناء الاشتباكات نتيجة تجنيده من قبل المليشيات للقتال في صفوفها، على الرغم من أنه لم يبلغ السن القانونية للالتحاق بالعسكرية وفقا للبروتوكول الاختياري لعام 2000، والمضاف لاتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، إذ قُتل الطفل وهو دون الـ18 عاما.
وتابع المصدر أنه تم التعرف على قتيلين آخرين من المليشيات هما رمضان أبوجازية المصراتي مواليد 1996، ومحمود محمد سليمان الشهير بـ"مماتي" مواليد 1999 ومن مدينة نالوت والتابع لمليشيا "ثوار طرابلس".
ودفعت المليشيات التابعة لحكومة الوفاق بعشرات من الأطفال لم يبلغوا بعد السن القانونية للتجنيد والعسكرية، حيث قتل كثير منهم على تخوم العاصمة طرابلس.
وسبق وحذر الجيش الليبي من تجنيد مليشيات أبوعبيدة الزاوي "شعبان هدية" الأطفال من طلاب الصف الأول والثاني الإعدادي لتقاتل ضد الجيش في طرابلس بإغراءات مادية.
كما حذر من تجنيد 20 طفلا من منطقة الحرارات لم يصلوا سن الثامنة عشر للقتال مع المليشيات مقابل مبالغ مالية.
وأطلق الجيش الليبي 4 أبريل/نيسان الماضي عملية "طوفان الكرامة" لضرب أوكار الجريمة وتخليص العاصمة من الجماعات المتطرفة والمليشيات، ونتج عن هذه العملية سيطرة كبيرة على مساحات شاسعة من المنطقة الغربية، ومقتل وإصابة وأسر عدد من قادة الإرهاب.