صرخة نسائية: حزب الله وإيران قتلوا لقمان وشهداء لبنان
من قلب العاصمة اللبنانية المفجوعة بمقتل أحد أبرز مثقفيها الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم رفعت الصرخات المتّهمة لحزب الله بمقتله.
واتهمت الأصوات الغاضبة في بيروت مليشيا حزب الله بالتورط في كل جرائم الاغتيال التي طالت معارضين للحزب في السنوات السابقة من دون أن تنجح التحقيقات في كشف الحقيقة.
لكن هذه الحقيقة التي قالها كثيرون صراحة في لبنان إثر مقتل سليم وغيره من الشخصيات كانت صارخة أكثر على لسان إحدى السيدات التي رفعت صوتها أمام المجموعات التي اجتمعت، اليوم السبت، في وقفة احتجاجية رفضا لعودة الاغتيالات، طالبة من الحاضرين تسمية الأمور بأسمائها.
أتت صرخة السيدة رفضا للبيان الذي تلي خلال التجمع الذي وإن أشار بشكل مباشر إلى حزب الله لكنه لم يسمه بالاسم.
وفي فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي توجهت السيدة إلى الحاضرين في التجمع قائلة لهم "قولوا لإن حزب الله والاحتلال الإيراني هو الذي قتل الصحافيين سمير قصير وجبران تويني والآن لقمان سليم.. ارفعوا صوتكم واكسروا حاجز الخوف وتكلموا بصوت مرتفع إنصافا لدم الشهداء.. علينا أن لا نقتل الشهيد مرة ثانية.".
وفي رد منها في النهاية على سؤال "من قتله.. كان جواب الحاضرين: حزب الله حزب الله إرهابي".
وجاء كلام السيدة اللبنانية في وقفة احتجاجية دعت إليها اليوم ظهرا مجموعات من الانتفاضة الشعبية في حديقة سمير قصير في وسط بيروت.
كانت الدعوة "لرص الصفوف في مواجهة الاستبداد لاستعادة الدولة المخطوفة وإعادة تكوين السلطة وصولاً الى الدولة المدنية".
واعتبر بيان صادر عن المجموعات أن "إدانة هذه المنظومة ستكون عوناً لشعب لبنان في معركته العادلة".
وحذر البيان من أن "أي انفتاح من المجتمع الدولي على المنظومة ستترجمه الأخيرة رخصة لها لممارسة الترهيب بحق اللبنانيين".