المسماري عن "5+5": العسكريون هم الأقدر على التقارب مهما كان الخلاف
أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن العسكريين هم الأقدر على التقارب مهما كان الاختلاف بينهم.
جاء ذلك في منشور عبر "فيسبوك" لـ"المسماري"، تعليقا على اجتماع عقد بين اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) الممثلين لقيادة الجيش ونظرائهم في غرب البلاد.
- توحيد المؤسسة العسكرية.. فرقاء ليبيا يناقشون الملف الصعب
- ليبيا ترفع حالة "القوة القاهرة" عن الحقول النفطية
وعن ذلك، قال المسماري إن "المكون العسكري في عموم ليبيا مهما كان الاختلاف بينهم إلا أنهم الأقدر على التقارب وسد الهوة بينهم - حتى لو وضعنا فرضيات الصفقات سنجد أبناء المؤسسة العسكرية الأكثر التزاما وانضباطا والأكثر حرصًا على الوفاء بعهودهم ومواثيقهم ".
اللواء أحمد المسماري أضاف أيضا أن "المؤسسة العسكرية تنصهر فيها كل المكونات الاجتماعية الليبية وتتلاشى فيها الانتماءات القبلية والحزبية والأيديولوجية والسياسية لأنها إحدى أهم ركائز الدولة الوطنية التي لا تعترف إلا بالهوية الليبية كهوية جامعة لكل الليبيين".
وتابع: "قدرة أبناء المؤسسة العسكرية على أن يتناسوا خلافاتهم الكبيرة جدًا وينطلقوا إلى الأهداف العليا التي تبنى عليها العقيدة العسكرية الليبية وهي حماية الوطن والمواطن والذود عن سيادته وسلامة أراضيه هي النقطة الجوهرية التي تجعل المؤسسة العسكرية أكثر استجابة لنداء العقل والمنطق".
وبناء على ذلك أكد المسماري أن "المسار العسكري بين أعضاء لجنة (5+5) من أنجح المسارات الأخرى السياسية والاقتصادية وغيرها".
وفي وقت سابق، الإثنين، بحث رئيس أركان الجيش الليبي الفريق عبد الرازق الناظوري صحبة أعضاء لجنة (5+5) الممثلين للجيش مع نظرائهم من المنطقة الغربية استكمال خطوات توحيد المؤسسة العسكرية وذلك خلال لقاء لهم في العاصمة طرابلس التي وصل إليها الناظوري في وقت سابق من صباح اليوم.
وقال بيان سبق وأن نقلته "العين الإخبارية"، الإثنين، صدر عن رئاسة أركان الجيش الليبي أنه " في إطار استكمال عمل اللجنة العسكرية 5 + 5 عقد الاجتماع التقابلي الثاني للجيش الليبي بمدينة طرابلس بحضور كل من الفريق أول عبد الرازق الناظوري رئيس الأركان العامة والفريق أول محمد الحداد رئيس الأركان العامة وأعضاء اللجنة العسكرية ".
وقد تم بحسب بيان الجيش الليبي "مناقشة العديد من المواضيع كان أهمها تذليل الصعوبات التي تواجه عمل اللجنة العسكرية وكذلك استكمال الخطوات الرامية إلى توحيد المؤسسة العسكرية ".