رحلة إعمار ليبيا.. 100 مليار دولار و2 مليون عامل وبشرى للمصريين
رئيس الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية يقول إن ليبيا تبحث مع مصر التبادل التجاري بين البلدين والتوسع في التنقل للأفراد والبضائع
بدت الصورة تتضح بقوة في ليبيا، خاصة ما بتعلق برحلة إعادة الإعمار والتي قدرتها الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة بنحو 100 مليار دولار على أقل تقدير، من هنا تتجه الغرفة لتقنين أوضاع العمال داخل الأراضي الليبية خاصة المصريين تمهيدا لمرحلة جديدة من البناء والتنمية.
وقال رئيس الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة إبراهيم الجراري إن ليبيا بدأت رسميا في الاتفاق مع الجهات المختصة سواء في مصر المتمثلة في وزارة العمل أو في ليبيا والمتمثلة في الشركات الخاصة استنادا على إعلان القاهرة.
وأكد الجراري في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" أن الغرفة تسعى إلى اعتماد العمالة المتواجدة في البلاد والتي دخلت بطرق غير مشروعة بالتنسيق مع الحكومة المصرية.
وأضاف أن ليبيا تبحث مع مصر التبادل التجاري بين البلدين والتوسع في التنقل للأفراد والبضائع.
2 مليون عامل و100 مليار دولار لإعمار ليبيا
وأشار الجراري إلى أن ليبيا تحتاج لأكثر من مليوني عامل مصري لأعمار المدن الليبية المتضررة، ونسعى لعودة العمالة المصرية في كل التخصصات.
وأوضح الجراري أنه كان في ليبيا أكثر من مليوني عامل مصري قبل 2011، واتصالاتنا مع الجانب المصري مستمرة وهم متعاونون معنا لتسهيل مرور الأفراد والبضائع والسيارات.
ونوه بأن ليبيا تحتاج لنحو 100 مليار دولار لإعادة أعمار المدن المتضررة من جراء الظروف والصراعات التي مرت عليه.
وأشاد الجراري بالعمالة المصرية قائلا: "الليبيين يعتبرون العمالة المصرية أفضل من عمالة شرق آسيا، ناهيك عن اللغة العربية والقدرة على تفاهم أكبر، إضافة لتقديم جودة فعلية في العمل المطلوب".
واختتم رئيس الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة أن الشركات الليبية المتخصصة في الإنشاء والتنمية جاهزة للعمل، وسيتم جلب العمالة عن طريقهم.
يذكر أن مدن الشرق الليبي تشهد الآن ارتفاعا كبيرا في أعداد العمالة المصرية سواء في البناء والتشييد أو في مختلف المجالات المتنوعة.