اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين مليشيات في ورشفانة جنوب طرابلس
مصدر ليبي يؤكد لـ"العين الإخبارية" أن "المليشيات المسلحة قطعت الطرق الرئيسية في منطقة ورشفانة، واستخدمت الأسلحة الثقيلة".
اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، الجمعة، بين المليشيات الليبية في منطقة ورشفانة، جنوب العاصمة طرابلس.
وقال مصدر ليبي لـ"العين الإخبارية" إن "المليشيات المسلحة قطعت الطرق الرئيسية في منطقة ورشفانة، واستخدمت الأسلحة الثقيلة".
- ارتفاع ضحايا اشتباكات طرابلس إلى 115 قتيلا و383 مصابا
- اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين المليشيات في عين زارة بطرابلس
وأكد المصدر أن "شيوخ وزعماء بعض القبائل الليبية تحاول التوسط بين المسلحين لوقف إطلاق النار وفتح الطرق المغلقة، وذلك خوفا على حياة المدنيين في المنطقة".
وشهدت طرابلس اشتباكات هي الأعنف منذ نحو 7 سنوات بين عدد من المليشيات التابعة لحكومة الوفاق، في 26 أغسطس/آب الماضي، حتى تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ٤ سبتمبر/أيلول الجاري، برعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وخرقته المليشيات أكثر من مرة ما أوقع 115 قتيلا و383 مصابا، بحسب آخر إحصائية أعلنتها إدارة شؤون الجرحى التابعة للمستشفى الميداني في العاصمة الليبية.
وكان قد وقع على الاتفاق مليشيات تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق مثل "ثوار طرابلس" و"الأمن المركزي بوسليم" و"كتيبة النواصي"، وأخرى تابعة لوزارة الدفاع بـ"الوفاق" مثل مليشيا "اللواء السابع" و"اللواء 22"، حيث كلف فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق، 4 مليشيات مسلحة بتأمين طرابلس منذ دخول المجلس إلى العاصمة، ووقعت اشتباكات عنيفة بين تلك المليشيات وقوات ما تعرف بـ"الحرس الرئاسي"، بسبب الصراع على النفوذ والاعتمادات المالية.
وأكد خبراء أن هذه الهدنة مصيرها الفشل، وأن الاشتباكات لن تنتهي طالما لم تخرج العصابات، مؤكدين ضرورة دخول الجيش الليبي طرابلس وإنهاء جرائم العصابات.
aXA6IDE4LjIxNy4yMDcuMTEyIA== جزيرة ام اند امز