بين روسيا وأوروبا.. تيتيه تبحث عن دعم دولي لخطتها في ليبيا

مساعٍ حثيثة تبذلها المبعوثة الأممية للدعم في ليبيا هانا تيتيه للحصول على دعم دولي لخطتها في ليبيا، التي تتضمن خارطة طريق وصولا إلى الانتخابات في مدة تتراوح ما بين 12 و18 شهراً.
وعقدت المبعوثة الأممية اجتماعين مع سفير روسيا وسفراء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في ليبيا لمناقشة خارطة الطريق والوضع الأمني في طرابلس.
دعم أوروبي للخطة
وأعلنت البعثة أن تيتيه عقدت اجتماعا مع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا وسفراء الدول الأعضاء في الاتحاد لمناقشة عناصر خارطة الطريق السياسية التي أعلنتها في إحاطتها أمام مجلس الأمن في أغسطس.
وأكدت تيتيه على دور "الحوار المهيكل" كفرصة لليبيين للمشاركة في العملية السياسية، وأعرب السفراء عن دعمهم الكامل لخارطة الطريق السياسية، وفقا للبيان.
كما أكد المشاركون على أهمية توحيد الفاعلين الإقليميين والدوليين لدعم عملية سياسية ناجحة في ليبيا.
وشملت المناقشات الوضع الأمني والحاجة إلى الحفاظ على الاستقرار وتجنب التصعيد.
«الحوار المهيكل»
في السياق ذاته، التقت تيتيه بالسفير الروسي في ليبيا، أيدار أغانين، لمناقشة الوضع الأمني في طرابلس وخارطة الطريق السياسية نحو الانتخابات الوطنية التي قدمتها الممثلة الخاصة لمجلس الأمن في شهر أغسطس/آب الماضي، بما في ذلك "الحوار المهيكل".
كما امتدت المناقشات لتشمل اللجان الفرعية لمجموعات العمل في مسار برلين وكيف يمكن أن تسهم في دفع العملية السياسية إلى الأمام.
خارطة أممية
وأعلنت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه عن خارطة طريق جديدة، في ليبيا، الشهر الماضي، تقوم على 3 ركائز هي إعداد إطار انتخابي فني وسياسي لإجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات بدءا من تكليف حكومة موحدة جديدة وأخيرا إطلاق حوار شامل لتعزيز الحوكمة والمشاركة الوطنية.
غير أن المشهد الميداني المتفجر في غرب ليبيا يضع هذه الخطة الأممية في مهب الريح وسط مخاوف من أن تنسف المواجهات المرتقبة أي فرصة لعودة المسار السياسي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTI0IA== جزيرة ام اند امز