إطلاق عملية توحيد مصرف ليبيا المركزي.. 7 سنوات من الانقسام
اجتمع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ونائبه علي الحبري اليوم للاتفاق على خطة مفصلة لإطلاق عملية توحيد المصرف المركزي.
وناقش الطرفان خلال الاجتماع مراحل التوحيد وفق الخطة المقترحة من قبل شركة الخدمات المهنية الدولية "ديلويت" بعد إنجاز عملية المراجعة المالية الدولية للمصرف المركزي في شهر يوليو/تموز الماضي، حيث تم التوافق على مسارات العمل والفرق الفنية المعنية بتنفيذ عملية التوحيد.
وذكر المصرف في بيان مشترك، أن الاجتماع الذي شاركت فيه شركة ديلويت لتقديم المشورة الفنية والدعم، اخُتتم باتفاق المحافظ ونائبه على إطلاق عملية التوحيد بشكل فعلي، مؤكدين التزامهما بمواصلة التقدم لتحقيق الأهداف المرجوة من توحيد مصرف ليبيا المركزي.
واقترحت شركة الخدمات المهنية الدولية خطة من عدة خارطة الطريق لتوحيد المصرف من جديد، وذلك إبان إنجاز عملية المراجعة المالية الدولية للمصرف المركزي في شهر يوليو الماضي.
وفي بيان مشترك أكدت الشركة والمصري المركزي أنه تم التوافق على مسارات العمل والفرق الفنية المعنية بتنفيذ عملية التوحيد.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود توحيد المؤسسات الليبية وقبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر لها الرابع والعشرين من الشهر الجاري في ليبيا.
وتبعا للانقسام السياسي الذي نتج عن الحرب الليبية عام 2014، انقسم مصرف ليبيا المركزي على نفسه إلى مصرفين، الأول في العاصمة طرابلس ويرأسه الصديق الكبير وينال الاعتراف الدولي، والثاني في مدينة البيضاء شرق البلاد، ويرأسه علي الحبري، وذلك قبل أن تبدأ مساعي المراجعة المالية وتوحيد المصرفين بدعوة قدمها رئيس المجلس الرئاسي السابق فائز السراج.
وفي شهر يوليو الماضي، تقدمت الشركة الدولية المكلفة من الأمم المتحدة بمراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي تقريرها للمجلس الرئاسي بعد تأخرها 3 أشهر.
aXA6IDE4LjIyMS42OC4xOTYg جزيرة ام اند امز