حفتر يصدر قرارا بترقية أعضاء "لجنة 5+5" العسكرية لرتبة فريق
أصدر القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، قرارا بترقية أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة العشرة إلى رتبة "فريق" استثنائيا.
وكشف الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، عن قيام حفتر بترقية أعضاء لجنة 5 + 5 إلى رتبة فريق استثنائيا، نظرا لما قدموه من أجل الوطن لإنجاح وقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأكد المسماري في مؤتمر صحفي استثنائي، مساء الإثنين، استمرار الجيش بمواصلة عمليات مطاردة الإرهابيين في جنوب غرب البلاد، مشيرا إلى أنه خلال العملية، قتل القائد الميداني علي محمد عثمان التباوي وأحد رفاقه في انفجار لغم في جبال الهروج بوسط ليبيا، أثناء تمشيط المنطقة.وقال الناطق باسم الجيش الليبي إن "قواتنا ستنفذ عمليات خلال الأيام المقبلة في الجنوب الغربي"، موضحا أن العناصر الإرهابية تهدد الانتخابات المقرر عقدها بنهاية العام.
ولفت إلى أن نشر صور العمليات الإرهابية تؤكد أن هناك عمليات مقبلة خلال الأيام المقبلة في الجنوب الغربي.
من جانب آخر، شدد المسماري على أن غرب ليبيا منطقة محتلة من الأتراك، ولا يوجد لها توصيف غير هذا الوصف، وأن ما يحدث "انتهاك للسيادة الليبية”.
وتابع: ”لا نعلم من جاء مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى طرابلس على نفس الطائرة، وهل هم قادة من تنظيم القاعدة أم عناصر إرهابية أخرى”.
وأشار إلى أن تركيا تصدر خطاب الكراهية وبث الشائعات بغرض تعزيز قواتها في المنطقة الغربية.
ولفت المسماري، إلى أن تعيين محمد الحداد رئيسا للأركان من قبل الدبيبة الذي عينه فائز السراج في وقت سابق، يعد استفزازا لا يمكن القبول به، مؤكدا أن الفريق عبدالرازق الناظوري هو رئيس الأركان الشرعي الذي أخذ قوته من البرلمان السلطة التشريعية الوحيدة في البلاد، وحصل على أصوات نواب لم يحصل عليها الدبيبة نفسه في نيل الثقة، وغير ذلك اختراق للاتفاق السياسي.
وأشار إلى أن موقف وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش بمطالبتها بخروج المرتزقة الأتراك "أمر يستحق الإشادة، ولكنها تحتاج جيش قوي يحمي ويدعم موقفها مثل الجيش الوطني الليبي"، لافتا إلى أن عمليات الاستفزاز ليست في صالح الأزمة الليبية، متابعا:” نحن قوة عسكرية لا يمكن الاستهانة بها”.
وأوضح:” لو كان الدبيبة وزيرا للدفاع فليصدر كتابا وتعميما بهذا وغير هذا نعتبر المنصب شاغرًا، ونحيي اللجنة العسكرية (5+5) على جهودها في تحقيق التوافق العسكري”.
وتساءل "أين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية من الانتهاكات التي تحدث في العاصمة الليبية على يد الأتراك؟".
وأكد المسماري أن الجيش الليبي يقاتل من أجل السلام لإجراء الانتخابات في موعدها ليختار الليبيون من يحكمهم”، مضيفا "أننا نؤكد للشعب الليبي أن الجيش يقف خلفه ويحمي قراراته".