الجيش الليبي يقتل مسؤول "التصفيات الجسدية" في درنة
حسابات إلكترونية مقربة لإرهابي "شورى درنة"، اعترفت بمقتل القيادي عبدالسلام صالح سليمان المنفي، بعد مقتله في اشتباكات شيحا الغر.
اعترفت حسابات إلكترونية، مقربة من تنظيم "مجلس شورى مجاهدي درنة" الإرهابي، بمقتل عبدالسلام صالح سليمان المنفي، أحد أبرز قيادات المجلس، في اشتباكات منطقة شيحا الغربية بين الجيش الليبي والإرهابيين، مساء السبت.
وتشير تقارير إعلامية ليبية إلى أن المنفي من مواليد عام 1990، وكان يقطن بحي السلام في منطقة أمبخ قبل أن ينتقل إلى منطقة شيحا الغربية حيث قتل.
"المنفي" وصفته وسائل الإعلام الليبية بأنه كان من أكثر عناصر وقيادات "شورى درنة" تكفيرا للعسكريين ورجال الأمن، وأنه كان مسؤولا بشكل مباشر عن عمليات التصفية الإرهابية ضد رجال جهاز الأمن الداخلي.
وينسب إلى الإرهابي القتيل عملية الهجوم التي نفذت على البوابة الأمنية في محور الساحل غربي درنة في 18 مارس/آذار الماضي.
ولـ"المنفي" شقيق أصغر يدعى محمد المنفي، المكني بـ"أبي نذير"، من مواليد 1994، وأحد المنتسبين لتنظيم "أنصار الشريعة" الإرهابي، وتم قتله في 8 أكتوبر 2014.
ويقود الجيش الليبي عملية عسكرية لتحرير مدينة درنة، استطاع خلالها السيطرة على أغلب المدينة؛ حيث لم يبقَ سوي أقل من 10 كيلومترات خارج سيطرة الجيش، بحسب ما أعلن المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أحمد المسماري، في تصريحات صحفية أمس.
aXA6IDE4LjExOC4xMjYuNDQg جزيرة ام اند امز