مسؤول عسكري: خطة لتأمين الجنوب الليبي والتصدي للخلايا الإرهابية
الجيش الوطني وضع خطة أمنية لتأمين الجنوب الليبي والتصدي للخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية
قال مسؤول عسكري ليبي، الجمعة، إن الجيش الوطني وضع خطة أمنية لتأمين الجنوب وللتصدي للخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية.
وأضاف مسؤول مكتب الإعلام بمنطقة براك الشاطئ (جنوب)، محمد الأفيرس، أن الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي تؤمن وتحمي منطقة حقل الفيل النفطي، وذلك عقب التعدي عليه من قبل المليشيات الإرهابية.
وأوضح أن الجيش الليبي يتصدى للمليشيات والمرتزقة التشاديين والإرهابيين القادمين من دول أفريقية مجاورة كالنيجر.
وأشار إلى وجود ولاءات قبلية لبعض الجماعات الإرهابية في مناطق القطرون (آخر المدن في جنوب ليبيا) وأم الأرانب (الواقعة بين مدينتي مرزق والقطرون)، تتعاون مع المرتزقة التشادية لتنفيذ الأعمال الإرهابية في الجنوب.
وأكد أن الجيش الليبي يكافح تسلل الجماعات الإرهابية إلى المناطق الجنوبية، ويعمل على فرض الأمن في كافة المناطق المحررة، ولديه خطة أمنية للقضاء على الخلايا النائمة.
وخلال حملات أمنية متعددة، أوقفت قوات الجيش الليبي العديد من الإرهابيين جنوب البلاد كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مدنيين.
كما عثرت الأجهزة الأمنية الليبية في يناير/كانون الثاني الماضي من العام الماضي على معمل ضخم ومتكامل لصنع المتفجرات والأحزمة والعبوات الناسفة تابع لتنظيم داعش قرب بلدة غدوة القريبة من مدينة سبها جنوب ليبيا.
وحرر الجيش الوطني الليبي جنوب البلاد من الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية من المرتزقة التشاديين، بعد أن أطلق عملية تحرير الجنوب يناير/كانون الثاني 2019، وسلم الجيش الليبي بلديات الإقليم إلى الحكومة المؤقتة التابعة لمجلس النواب الليبي، التي تعمل على إعادة الخدمات المنقطعة عن الإقليم منذ سنوات.
فيما تواصل تركيا دعمها العسكري للمليشيات الإرهابية بطائرات "الدرون"، وأرسلت منظومة دفاع جوي إلى المليشيات التابعة لرئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
وهو ما أكده الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسمارى، خلال مؤتمر صحفي، بأن تركيا وحكومة الوفاق استغلتا الهدنة في طرابلس وقامتا بتركيب منظومة دفاع جوي أمريكية في مطار معيتيقة.
بالإضافة إلى إنزال أسلحة وآليات عسكرية ومرتزقة سوريين وتركمان إلى طرابلس في خرق واضح للمساعي الدولية الهادفة إلى وقف التدخلات فى ليبيا.