ضربة للمهربين في ليبيا.. الجيش يؤمن احتياجات سكان الجنوب من الوقود
القافلة ضمت 52 صهريج وقود تم تأمينها من قبل غرفه عمليات الجنوب التابعة للجيش الليبي
أمنت قوات الجيش الوطني الليبي احتياجات الجنوب من الوقود، لحل الأزمة التي تفاقمت مؤخرا مع الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي، وانتشار السوق السوداء والمهربين.
وأوصلت القيادة العامة مساء السبت، القافلة الثانية من شحنة الوقود بعد إرسالها من مستودع راس المنقار - شرقي البلاد- إلى المنطقة الجنوبية.
وضمت القافلة 52 صهريج وقود تم تأمينها من قبل غرفه عمليات الجنوب التابعة لـ"الجيش الليبي"، حتى وصولها إلى مدينة براك الشاطئ.
ومن المقرر أن يتم توزيع الشحنات على مدن الجنوب من براك شرقا إلى غات غربا وتجرهي قرب الحدود التشادية النيجيرية، ضمن التوصيات من القيادة العامة للقوات المسلحة، برفع المعاناة عن المواطنين.
وفي العاشر من أكتوبر، وصلت قافلة الوقود الأولى من نوعها إلى الجنوب الليبي -براك الشاطئ- وسط تأمين ودعم كامل من الجيش الوطني الليبي بهدف رفع المعاناة عن المواطنين وحل أزمة الوقود.
ويعاني الليبيون خاصة في الجنوب، من انقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي، إضافة إلى اختفاء الوقود من المحطات، في الدولة النفطية، التي ينتشر بها المهربون.
وفي 17 من سبتمبر/ أيلول الماضي أعلن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، استئناف تصدير النفط شرط عدم استخدامه لتمويل الإرهاب، نتيجة لمشاركة فعالة في الحوار الليبي- الليبي الداخلي، مع أحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، بهدف رفع المعاناة عن المواطنين.
ويرفض تنظيم الإخوان الإرهابي وبعض المليشيا والتنظيمات الإرهابية وضع رقابة على أموال النفط وهو ما يعوق تمويلهم لأنشطتهم الإرهابية المشبوهة.
aXA6IDMuMTQyLjEzMS41MSA=
جزيرة ام اند امز