"النفط الليبية " تدافع عن وجودها وتؤكد شرعيتها
رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يدافع عن المؤسسة ويؤكد شرعيتها...
دافع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا مصطفى صنع الله عن المؤسسة في مواجهة الطعن المتكرر على شرعيتها، وقال إنها تعمل من أجل جميع الليبيين وليس لفصيل بعينه.
تأتي تصريحات صنع الله للصحفيين في فيينا الخميس، في ظل مواجهة المؤسسة -التي تتخذ من طرابلس مقرا- مجموعة من التحديات من جماعات سياسية ومسلحة شتى في ليبيا تدعي حق السيطرة على الثروة النفطية الضخمة للبلاد.
وقال صنع الله: "أعتقد أن الجميع في البلد يدركون أن المؤسسة الوطنية للنفط تعمل من أجل الوطن بأكمله وليس فقط من أجل فصيل واحد أو فصيل غير شرعي" مضيفا أن المؤسسة هي التي تبقي على تماسك ليبيا.
في مارس أصدرت حكومة التوافق التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس مرسوما يجرد مؤسسة النفط من بعض سلطاتها بما في ذلك اعتماد وإلغاء العقود.
وكانت قيادة حكومة الوفاق الوطني قد أصدرت قرارا السبت يوزع السلطات التي كانت موكلة في السابق إلى وزارة النفط التي لم يعد لها وجود إلى حد بعيد .
وطلب صنع الله من الحكومة سحب القرار، وقال إن مجلس النواب الليبي هو وحده من يملك سلطة إجراء مثل هذه التغييرات.
واليوم قال صنع الله إن الأمم المتحدة تحمي العقود المبرمة مع شركات النفط العالمية.
تأتي التحديات السياسية على خلفية التهديدات الأمنية من جماعات مسلحة وغير مسلحة تعرقل إنتاج النفط في ليبيا.
وأدى آخر حادث لإغلاق استمر أسبوعا لحقل الشرارة النفطي، أكبر الحقول الليبية، بعدما أغلقت جماعة مسلحة غير معلومة خط أنابيب يربطه بمرفأ الزاوية النفطي.
وقال صنع الله إن الحقل الذي استأنف العمل يوم الثاني من أبريل نيسان ينتج الآن 215 ألف برميل يوميا.
وأشار إلى أن الإنتاج الليبي يبلغ 693 ألف برميل يوميا وأن زيادة الإنتاج في حقل الشرارة قد ترفعه إلى 800 ألف برميل يوميا بنهاية أبريل نيسان وإلى 1.1 مليون برميل يوميا بحلول أغسطس آب إذا سمحت أوضاع الأمن والميزانية.
aXA6IDMuMTQ0LjgyLjEyOCA= جزيرة ام اند امز