القبائل الليبية تمهل "مليشيات قطر" 3 أيام لتسليم أسلحتها

الملتقى الوطني العام للقبائل والمدن الليبية أمهل المليشيات المسلحة المدعومة من قطر 3 أيام لتسليم أسلحتها وحل نفسها

أمهل اللقاء الوطني العام للقبائل والمدن الليبية الذي انطلق، السبت، من مدينة ترهونة، المليشيات المدعومة من قطر المنتشرة بالعاصمة طرابلس ومدن ليبية أخرى 3 أيام، تبدأ اليوم، لحل تلك المليشيات. 

وأكد المجتمعون دعمهم لقوات اللواء السابع مشاة وجميع الكيانات التي عملت على دعمها في مواجهة المليشيات المدعومة من قطر التي تسيطر على المؤسسات السيادية في طرابلس.

• ليبيا تترقب مظاهرات حاشدة ضد السراج
• خريطة القبائل الليبية ودورها في محاربة الإرهاب

وألقى عبدالرحمن البركي، أحد أعيان المدينة، بيان اللقاء الوطني العام للقبائل والمدن الليبية، الذي اطلعت عليه "العين الإخبارية".

اشتمل البيان على 12 بندا، جاء على رأسها حل المليشيات، وتسليم كل معداتها وأسلحتها إلى الجهات الرسمية، وإحالة المتورطين في كل الجرائم المرتكبة والمخالفات إلى جهات التحقيق المختصة.

وطالب الملتقى الليبي بتسليم السجون التي تقع تحت سيطرة الكيانات المليشيات المسلحة إلى الجهات المختصة الرسمية، ورفض أي ترتيبات أو إجراءات أمنية من شأنها المماطلة في حل أي كيان أو مليشيات مسلحة في العاصمة.

وأكد البيان أن طرابلس عاصمة لكل الليبيين، مطالبا بتشكيل قوة مشتركة من الجيش والشرطة، لحماية المدينة تحت رئاسة وقيادة واحدة، مطالبا أيضا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعمل بجدية على جميع الملفات التي تعمل على دعم الأمن والاستقرار في البلاد.

وشهدت العاصمة الليبية بداية من ليل الأحد 26 أغسطس/آب الماضي اشتباكات هي الأعنف منذ 7 سنوات، حتى توقيع الهدنة برعاية الأمم المتحدة، 4 سبتمبر/أيلول الجارى، بين مليشيات تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق مثل "ثوار طرابلس" و"الأمن المركزي بوسليم" و"كتيبة النواصي"، وأخرى تابعة لوزارة الدفاع بـ"الوفاق" مثل مليشيا "اللواء السابع" و"اللواء 22"، حيث كلف السراج 4 مليشيات مسلحة لتأمين طرابلس منذ دخول المجلس الرئاسي الليبي إلى العاصمة.

وشهدت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، الإثنين الماضي، تفجيرا انتحاريا تبعه إطلاق نار من قبل 6 مسلحين يتبعون تنظيم داعش الإرهابي، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين.

كما شهدت أيضا هجوماً تخريبياً في 14 يونيو/حزيران الماضي شنته عصابات مدعومة من قطر وتركيا بقيادة الجضران، ما أدى إلى اشتعال النيران في بعض الخزانات والصهاريج النفطية.