الحساسية "المحدودة".. عرض جانبي مقبول للقاحات كورونا
استبعد خبير استطلعت "العين الإخبارية" رأيه إحداث أي من لقاحات فيروس كورونا المستجد لأعراض تحسسية كبيرة تستدعي دخول المستشفى.
وقال الدكتور خالد أبو النجا، استشاري المناعة بكلية الطب جامعة الزقازيق (شمال شرق القاهرة)، إن ما تردد عن تسبب لقاح فايزر/بيونتك في أعراض حساسية كبيرة لدى المتطوعين في بريطانيا "غير صحيح".
وأضاف أبو النجا لـ"العين الإخبارية" أن أعراض الحساسية بعد تناول اللقاح ظهرت لدى حالتين فقط، لكنها كانت أعراض محدودة تم التعافي منها سريعاً، ولم تتطلب دخول المستشفى.
وبخلاف هاتين الحالتين، فإن أعراض الحساسية التي ظهرت هي تلك التي تظهر عند تناول أي لقاح، وهي حساسية محدودة في موضع حقن اللقاح، وهذا عرض جانبي شائع ومقبول، ولا توجد فيه أي مشكلة.
وشدد أبو النجا على ضرورة الحرص عند إعطاء اللقاح للأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي مع الحساسية، خشية أن يتطور الأمر معهم إلى حالة مرضية تستدعي دخول المستشفى.
وأكدت وزارة الصحة في السعودية على ما جاء في تصريحات أبو النجا، حيث ذكر مساعد وزير الصحة محمد العبد العالي في مؤتمر صحفي، أن الذين تلقوا لقاح فايزر لم تظهر عليهم أعراض جانبية خطيرة، وأنه من المقرر أن يتم توزيع الجرعة الثانية من اللقاح ضد فيروس كورونا بعد 21 يوماً.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "إف. دي. إيه"، أكدت هي الأخرى سلامة وفعالية اللقاح، وقالت في بيان يوم 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري أن علمائها أجروا تحليلا شاملا أظهر أن اللقاح كانت له آثار جانبية مقبولة وقصيرة المدى يمكن تحملها، بما في ذلك الحساسة في موضع الحقن والتعب والصداع وآلام العضلات والقشعريرة.
aXA6IDUyLjE0LjIwOS4xMDAg
جزيرة ام اند امز