اتهام ناشطة أمريكية بتبني مخطط إخواني يدعو لـ"الجهاد" ضد ترامب
الناشطة الأمريكية من أصل فلسطيني ليندا صرصور تواجه اتهامات بأنها تستخدم مصطلحات من كتب قواعد جماعة الإخوان الإرهابية
اتهمت الطبيبة والكاتبة البريطانية قانتا أحمد الناشطة الأمريكية من أصل فلسطيني ليندا صرصور بأنها تستخدم مصطلحات من كتب قواعد جماعة "الإخوان" الإرهابية.
وكانت صرصور واجهت انتقادات شديدة من مختلف الأطياف بعد أن دعت خلال إحدى التظاهرات إلى ما أسمته بـ"الجهاد" ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي مقابلة مع برنامج "إنسايدر" المذاع على شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، قالت قانتا أحمد إن "هذه هي التكتيكات الكلاسيكية تأتي مباشرة من كتاب خطط الإخوان".
وكانت "صرصور"، التي قادت مسيرة النساء في في واشنطن، يناير/كانون الثاني، وصفتها إدارة أوباما بأنها "بطلة للتغيير" في عام 2012.
وتعرف صرصور بأنها تتبنى لهجة قوية ضد الإدارة الحالية في البيت الأبيض، حيث ظهرت في المؤتمر السنوي للجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (إسنا)، الذي يعرف بأنه –تابع لحماس وأكبر منظمة للإخوان الإرهابية في أمريكا- ودعت إلى "الجهاد" ضد ترامب.
وقالت صرصور خلال المؤتمر: "أتمنى عندما نقف في وجه أولئك الذين يضطهدون مجتمعاتنا، أن يتقبل الله منا هذا كشكل من أشكال الجهاد، إننا نكافح ضد الطغاة والحكام ليس فقط في الخارج.. أو في الجانب الآخر من العالم، ولكن هنا في هذه الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تجدون الفاشيين والعنصريين البيض وإسلاموفوبيين يحكمون في البيت الأبيض".
وبعد أن أثارت جدلا كبيرا بتصريحاتها التي أدلت بها في حفل جمع تبرعات لحماس، واجهت انتقادات من أنصار ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفوها بأنها "محبوبة" الحزب الديمقراطي.
واتهموها بأنها تدلي بتصريحات متطرفة تأتي مباشرة من كتاب قواعد تنظيم داعش الإرهابي عندما دعت إلى ما أسمته "الجهاد" ضد الرئيس ترامب، كما أوضحت أن المسلمين لن "يندمجوا" في أي ثقافة.
وفي إبريل/نيسان الماضي قال العميل السابق لشؤون لمكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جون جواندولو إن أغلب المنظمات والمراكز والمساجد الإسلامية في الولايات المتحدة، التي يبلغ عددها 2200، تشكل جزءا من "شبكة إرهابية"، تسيطر جماعة "الإخوان" على 75% منها.
وأوضح أن "أبرز منظمات الإخوان الإرهابية في أمريكا هي الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، ومجلس الشؤون العامة الإسلامية، ومنظمة حماس التي تسمى مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية".
ووفقا للإحصاءات هناك أكثر من 2200 مركز ومسجد إسلامي في أمريكا، وأكثر من 75٪ منها جزء من شبكة "الإخوان"، لأنها مملوكة لمؤسسة الوقف الإسلامي لأمريكا الشمالية (نايت).
aXA6IDMuMTQ3LjUxLjc1IA== جزيرة ام اند امز