لقد اختلف الزمن في مواجهات ليفربول ومانشستر يونايتد، فريق يدخل اللقاء وهو على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق مريح وهو ليفربول
لقد اختلف الزمن في مواجهات العملاقين ليفربول ومانشستر يونايتد، فريق يدخل اللقاء وهو على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق مريح، وعلى الجانب الآخر خصم يعاني في منتصف الجدول.
ليفربول يدخل اللقاء وهو يبتعد بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي الثاني، كأحد أفضل الفرق في تاريخ البريمييرليج.. وعلى الجانب الآخر، فإن مانشستر يونايتد يحل في منتصف الجدول بعد أن هبط من قمة المجد إلى وضع مؤسف
لقد كانت تلك المواجهة دوماً هي صدام الصفوة في الدوري الإنجليزي الممتاز بين عملاقين مليئين بالمواهب، ولكن الزمن قد تغير.
ليفربول يدخل اللقاء وهو يبتعد بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي الثاني، كأحد أفضل الفرق في تاريخ البريمييرليج.
وعلى الجانب الآخر، فإن يونايتد صاحب الأرض في أولد ترافورد، يحل في منتصف جدول الترتيب، بعد أن هبط من قمة المجد إلى وضع مؤسف.
حين أقوم بوضع تشكيل مزدوج من لاعبي الفريقين، فلن يوجد من مانشستر يونايتد إلا لاعب واحد هو هاري ماجواير.
تقارير انتشرت خلال العطلة الدولية، بشأن إمكانية فقدان النرويجي أولي جونار سولسكاير مدرب يونايتد منصبه حال الخسارة في الكلاسيكو، والسؤال: هل هو بحاجة لمزيد من الوقت؟ هل هو الشخص القادر على إعادة بناء مان يونايتد؟
لو قمنا بالمقارنة، فإن يورجن كلوب جاء إلى أنفيلد في 2015 خلفاً لبريندن رودجرز، وقاد الفريق للمركز الثامن في موسمه الأول، وبعد 4 سنوات، فإن التشكيلة المثالية لليفربول منها 8 لاعبين تعاقد معهم المدرب الألماني نفسه.
أما من سيدخل تشكيلتي المثالية بدون تعاقد كلوب معه، فهما جوردان هندرسون القادم من سندرلاند في 2011، وروبيرتو فيرمينيو لاعب هوفنهايم الألماني السابق.
كلوب ساعد في عودة ليفربول لفريق ينافس على التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز، بعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة