"بريطانيا لا تترنح" انتفاضة الصحف الإنجليزية ضد الإرهاب
ظهرت التقارير الأولى حول هجوم جسر لندن، مساء السبت، وفي خلال ساعات أصبحت قنوات الأخبار مشبعة بوجوه مذعورة.
ظهرت التقارير الأولى حول هجوم جسر لندن الذي وقع، مساء السبت، وفي خلال ساعات أصبحت قنوات الأخبار مشبعة بوجوه مذعورة وحشود يائسة تبحث عن الأمان.
صحيفة نيويورك تايمز، أحد أبرز الصحف الأمريكية، علقت على أحدث هجوم إرهابي تعرضت له لندن بأنه استهدف دولة "لا تزال تترنح" من تفجير مانشستر الانتحاري الذي وقع أواخر الشهر الماضي.
وعلى ما يبدو، لم يرق إلى سكان لندن الطريقة التي تتناول بها وسائل الإعلام العالمية الهجمات الإرهابية التي يتعرضون إليها، حيث بدأوا في دحض هذا المفهوم المتداول من أن مدينتهم أو دولتهم تغرق في الخوف، وكانت رسالتهم بسيطة جدا: "لندن لا تترنح"، حسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وأكد ذلك الطريقة التي تناولت بها الصحف الإنجليزية الصادرة اليوم الإثنين الخامس من مايو، أخبار الحادث الإرهابي بلندن.
وتميزت عناوين الصحف الكبرى ببريطانيا بالحزم وتصدير صورة الصمود في وجه الإرهاب.
وكتبت صحيفة "الجارديان" على صفحتها الأولى عنوان يقول"وفاة 7 وإصابة 21، وماي تقول كفى تعني كفى"، ووضعت صورة لفرقة القوات الخاصة "الرعد الأزرق" التي تصدت لهجوم السبت.
صحيفة "ديلي تليجراف" نشرت على صفحتها الأولى صورة لفرقة الرعد الأزرق كنوع من تصدير مشهد القوة والسيطرة، وأرفقتها بعنوان "الشرطة تكشف عن أول مقطع مصور لمنفذي الهجوم الإرهابي".
واختارت "إندبندنت" أن تبدأ عددها الجديد بصورة لحفل المغنية أريانا جراني التي عادت لمانشستر من جديد في تحد للجماعات الإرهابية وكتبت عنوان يقول "رسالة من مانشستر نحن لسنا خائفون".
كما كان غلاف صحيفة "زا هيلارد" معبرا عن القوة، بنشرها صورة لفرقة القوات الخاصة أيضا تحت عنوان "ماي تقول كفى تعني كفى وتبدأ تطبيق القانون لردع الإرهاب".
".
ونشرت صحيفة "مترو" على غلافها صورة لأحد منفذي الهجوم بعد قتله وعظمت دور الشرطة بعنوان "تصفية الإرهابيين تمت في 8 دقائق فقط".
صحيفة "ستي أيه إم" اقتبست عبارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي "كفى تعني كفى" لتكون عنوان صفحتها الأولى.
"ديلي ميل" كتبت عنوان يقول "ليلة دامية في لندن وبريطانيا كلها تقول كفى للإرهاب".
أما صحيفة "ديلي ميرور" كتبت عنوان يقول "وحوش وقتلة".