ماكرون ينقل معركته مع لوبان للقضاء قبل معركة الأحد
القضاء الفرنسي فتح تحقيقًا في شكوى من ماكرون تلمّح لاتهام منافسته الشرسة بأنها تعمّدت الكذب في شائعة أن له حسابًا سريًا بالخارج
أعلن مصدر قضائي، الخميس، أن مكتب المدعي العام الفرنسي فتح تحقيقًا يتهم مرشحة الرئاسة الفرنسية ماري لوبان بالكذب بناءً على بلاغ قدمه منافسها إيمانويل ماكرون.
ذكر مصدر قضائي أن مكتب المدعي العام الفرنسي فتح تحقيقا بناء على شكوى من المرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون للاشتباه بنشر أخبار كاذبة بهدف التأثير على التصويت في الانتخابات.
وقدم ماكرون شكوى قضائية، اليوم، بشأن إشارة لوبان لأنه يمتلك حسابًا سريًا مصرفيًا في الخارج خلال المناظرة التلفزيونية التي جمعتهما مساء الأربعاء، واعتبرها ماكرون اتهامًا كاذبًا.
وقال مكتب المدعي العام إنه لم ترد أسماء بعينها في الشكوى التي تقدم بها ماكرون.
وسبق أن صرح حزب ماكرون بأنه سيتخذ إجراءات قانونية بعد أن أشاعت حملة على الإنترنت قبل مناظرتهما التلفزيونية أن ماكرون أخفى أموالا في ملاذ ضريبي في الخارج.
وسعت لوبان التي تقوم حملتها الانتخابية على مناهضة الاتحاد الأوروبي والعولمة لأن تصور منافسها المصرفي ووزير المالية السابق على أنه من النخبة المسؤولة عن مشكلات تئن منها فرنسا، مثل وصول معدل البطالة إلى نحو 10% وتراجع النمو وتعدد العمليات الإرهابية في فرنسا لكثرة المهاجرين.
وقال ماكرون لراديو فرنسا الدولي اليوم الخميس: “لم يكن لي أبدا حساب في أي ملاذ ضريبي".
وأضاف: "لوبان وراء هذا. لديها جيش (في حالة) تعبئة على الإنترنت".
واعتبر أن حلفاءها ينشرون "معلومات خاطئة وأكاذيب".
من ناحيتها قالت لوبان لتلفزيون "بي.إف.إم" اليوم الخميس إنها لا تملك دليلا على أن ماكرون لديه حساب في الخارج، لكنها لا تريد أن ينكشف أمر وجود أموال سرية بعد فوات الأوان.
وردًا على ذلك قال سيلفان فورت، المتحدث باسم ماكرون في بيان: "إيمانويل ماكرون هدف محاولة دبرت بعناية لهز الثقة به قبل 48 ساعة من انتهاء الحملة".
وأضاف "تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية أثارتها لوبان بطريقة لافتة خلال المناظرة... سنتخذ بالقطع كل الإجراءات القانونية اللازمة وقد بدأت بالفعل".