ملتقى المفرق للشعر العربي ينطلق الخميس في الأردن
تنطلق يوم الخميس 6 أكتوبر/تشرين الأول الدورة الثانية لملتقى المفرق للشعر العربي الذي ينظمه بيت الشعر في المدينة الأردنية.
تنطلق يوم الخميس 6 أكتوبر/ تشرين الأول الدورة الثانية لملتقى المفرق للشعر العربي الذي ينظمه بيت الشعر في المدينة الأردنية وتستمر أعماله حتى السبت 8 أكتوبر.
يشارك في الملتقى في يومه الأول نخبة من الشعراء والشاعرات من محافظات الأردن كافة، فيما يستهل حفل الافتتاح بعرض كرنفالي وفني، تليه أمسية شعرية، بمشاركة المبدعين الكبار: حيدر محمود، محمود فضيل التل، دعاء البياتنة، إبراهيم الحسبان، ويرافق البرنامج الشعري وصلة فنية لإحدى الفرق الأردنية.
وتشتمل فعاليات اليوم الثاني على أمسية شعرية لكل من: مريم الصيفي، محمد العموش، زهير أبوشايب، صلاح أبو لاوي، ويديرها جمال شتيوي يليها عزف وغناء لعازف العود الفنان فارس خزاعلة، وتختتم اليوم الأخير أمسية بمشاركة الشعراء: الدكتور صلاح جرار، محمد لافي، عبدالكريم أبو الشيح، موسى الكسواني، ويدير الأمسية إبراهيم السواعير تعقبها سهرة فنية يقدمها غالب خوري.
وقد قال عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة: "يأتي الملتقى تكريساً لفعل الشعر العربي ومكانته في دعم الأدب وثقافة الشعوب، ودعم مسيرة الشعراء في المجال الإبداعي وتوحيد الشعوب العربية، خصوصاً في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة".
واعتبر العويس أن "الشعر يسهم في تقوية الروابط العربية، فمنذ افتتاح بيت الشعر في يوليو/تموز من العام الماضي نظم العديد من الأمسيات الشعرية التي شارك فيها نخبة من شعراء الأردن الشباب والمخضرمين، بأشعارهم وتجاربهم في مختلف صنوف الشعر العربي، وأشاد العويس بدور بيوت الشعر في تقريب الرؤى والأفكار، والتقاء الشعراء بشكل يفضي لتحفيز الفعل الثقافي".
يعتبر بيت الشعر في مدينة المفرق أول بيت شعر يدشن بدعم من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ضمن سلسلة البيوت التي يدعمها سموه مادياً ومعنوياً في سبيل احتضان الشعراء المبدعين تحت سقف واحد في البلدان العربية، ما يعزز من مكانة الشعر العربي ودوره في المجتمعات للحفاظ على الهوية العربية من خلال الاهتمام باللغة العربية.
aXA6IDE4LjIyNC4zMC4xMTMg جزيرة ام اند امز