بإمكان رياض محرز أن يتجاوز بدايته المتذبذبة مع مانشستر سيتي في موسمه الأول من خلال تقديم عروض جيدة في بطولة كأس الأمم الأفريقية.
بإمكان رياض محرز أن يتجاوز بدايته المتذبذبة مع مانشستر سيتي في موسمه الأول من خلال تقديم عروض جيدة في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في مصر حالياً.
استفاد سيلفا من إصابة كيفن دي بروين ليضع نفسه كأحد الأعمدة الرئيسية في الفريق ليكون بنهاية الموسم الاسم الأول عند وضع التشكيل.. ربما يحتاج محرز إلى قصة مشابهة لقصة دي بروين كي يحقق نفس المساهمات
سيكون ما قدمه محرز مع مانشستر سيتي في موسمه الأول بعيداً عن أفكاره حين يدخل ملعب "30 يونيو" في مصر لقيادة منتخب بلاده في كأس الأمم.
ويقود محرز منتخب الجزائر في أمم أفريقيا في المباراة الأولى ضد كينيا التي ستكون الخامسة فقط له كقائد للفريق.
وتعد الجزائر من المنتخبات المرشحة لحمل كأس البطولة التي تنتهي في 19 يوليو/تموز المقبل، لكن من أجل ذلك يجب أن يقدم قائدهم أفضل ما لديه كلاعب من الفئة الأولى.
ويستهدف محرز أن يكون له نفس التأثير الذي كان له مع ليستر سيتي في موسم التتويج المبهر بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في 2015-2016، لكن تلك المساهمة يجب أن تكون مغايرة لما قدمه مع مانشستر سيتي في أول مواسمه بملعب الاتحاد.
لكن إنهاء الموسم بأربعة تتويجات سيجعل من الصعب وصف موسمه الأول بالفاشل، إلا أنها في النهاية أداءات لا توازي الآمال التي وضعت على لاعب قيمته 60 مليون جنيه إسترليني.
وإذا كان تسجيل 12 هدفاً وصناعة مثلها في 44 مباراة في كل المسابقات جيدا على الصعيد الإحصائي، فإن هناك فترات على مدار الموسم فشل خلالها اللاعب في فرض اسمه بأن يكون لاعبا مهما مثلما كان مع "الثعالب".
إلا أن الموسم انتهى على مستوى رفيع للاعب الجزائري، بعدما أسهم بشكل حاسم في فوز السيتي على برايتون في الجولة الأخيرة، بعد 5 مباريات تواجد فيها كبديل غير مستخدم.
ويأمل محرز في أن يستعين بما قدمه في آخر مباريات الموسم عندما يقود الجزائر في أمم أفريقيا من أجل استعادة الثقة التي تقود بلاده في ملحمة كأس الأمم الأفريقية.
من جانبه، أنهى برناردو سيلفا موسمه الثاني مع السيتي على أعلى مستوى.. كان أفضل لاعبي السيتي، وفاز بجائزة لاعب الموسم.
في موسم 2017-2018، وهو موسم سيلفا الأول مع السيتي، لم يكمل اللاعب البرتغالي تسعين دقيقة إلا في مباراتين فقط، لكن في الموسم المنقضي زادت مساهماته ومشاركاته.. لقد سجل 5 من 6 أهداف له في الدوري في آخر 14 مباراة.
استفاد سيلفا من إصابة كيفن دي بروين ليضع نفسه كأحد الأعمدة الرئيسية في الفريق، ليكون بنهاية الموسم الاسم الأول عند وضع التشكيل.
ربما يحتاج محرز إلى قصة مشابهة لقصة دي بروين كي يحقق نفس المساهمات، لكن لو ظل في صراع مع رحيم سترلينج وليروي ساني وبرناردو سيلفا من أجل مقعد في الفريق، فعليه هنا أن يستعين بما قدمه سيلفا كي يقدم موسماً أفضل من الموسم المنقضي.
* نقلاً عن صحيفة "مانشستر إيفينينج نيوز" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة