كبرى شركات النفط الروسية تدعم تمديد تخفيضات أوبك+
المديرون التنفيذيون لكبرى الشركات المنتجة للنفط في روسيا بعد اجتماعهم مع وزير الطاقة الروسي قالوا إنه لم يتخذ قرارا نهائيا.
أعربت كبرى الشركات المنتجة للنفط في روسيا عن تأييدها فكرة تمديد تخفيضات إنتاج منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" والمنتجين من خارجها، إلى الربع الثاني من العام الجاري.
وينتظر سوق النفط العالمي التعامل بشكل حاسم مع تفشي فيروس "كوفيد 19"، وهو الاسم الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية على فيروس كورونا الجديد.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال المديرون التنفيذيون الذين حضروا اجتماعا مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الأربعاء، أنه لم يتخذ قرارا نهائيا، ولم يعطوا أي إشارة إلى ما إذا كان قد تم اقتراح إجراء تخفيضات أكبر أو مناقشتها.
وصرح رافيل ماجانوف، النائب الأول لرئيس شركة "لوك أويل بي جي إس سي"، للصحفيين بعد الاجتماع: "تميل معظم الشركات لتمديد الاتفاق الحالي لتحالف أوبك+ لربع عام واحد آخر".
وقال ألكسندر ديوكوف، الرئيس التنفيذي لشركة "جازبروم نفت بي جي إس سي"، وهي القسم الخاص بالنفط بشركة "جازبروم بي جي إس سي"، إنه يعتقد أنه من المنطقي تمديد التخفيضات الحالية إلى الربع الثاني، ثم نراقب الموقف ونتصرف على ضوء ذلك.
وأعرب أيضا يفجيني تولوشيك، رئيس شركة روسنفط، المنتجة المستقلة للنفط، عن تأييده للاقتراح بالحفاظ على التخفيضات الحالية، مضيفا أن "إطاره الزمني هو مسألة تخضع للمفاوضات".
ولا يزال تحالف أوبك+ في انتظار أن توضح روسيا موقفها بشأن إجراء تخفيضات أكبر في إنتاج النفط، تهدف إلى تخفيف آثار فيروس كورونا في آسيا.
كان نوفاك قد وعد الأسبوع الماضي بإعطاء رد خلال أيام، ومع ذلك لا تزال وزارة الطاقة الروسية تلتزم الصمت.
وأوصى خبراء تقنيون من تحالف أوبك+ بتخفيضات أكبر مؤقتة بمقدار 600 ألف برميل في اليوم في الربع الثاني.
وأوصوا أيضا بالحفاظ على الخفض الحالي بمقدار 2.1 مليون برميل يوميا خلال النصف الثاني من العام الجاري.
يشار إلى أن تفشي فيروس "كوفيد 19" قد أدى إلى خفض الطلب على الطاقة من جانب الصين أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم.
وفي أحدث تقرير شهري لها عن وضع السوق، خفضت أوبك، الأربعاء، توقعات الطلب العالمي على النفط، بسبب تفشي فيروس كورونا تاركة المجموعة تواجه وفرة متجددة على الرغم من تخفيضات الإنتاج الأخيرة.
وقالت منظمة أوبك إن الطلب العالمي على النفط الخام سيزيد بنحو 990 ألف برميل في اليوم ليصل في المتوسط إلى 100.73 مليون برميل يوميا في 2020.
وتقل هذه التوقعات بـ230 ألف برميل عن المستوى الذي توقعته المنظمة، التي تضم 14 دولة، الشهر الماضي.
ووفقا للتقرير الذي يصدر شهريا عن المنظمة، فإن الطلب على نفط دولها سيقل بمقدار 200 ألف برميل هذا العام عن التوقعات السابقة.
aXA6IDE4LjIyMy4xNTguMTMyIA== جزيرة ام اند امز