الجيش المالي يعود لمدينة رئيسية في شمال البلاد بعد غياب ست سنوات
ذلك الانتشار يمثل انتصارا رمزيا لجهود الحكومة لاستعادة سلطة مالي في شمال البلاد وتطبيق اتفاق سلام أُبرم عام 2015
قال الجيش المالي إن أكثر من 200 من القوات الحكومية وصلوا إلى مدينة كيدال شمال البلاد، الخميس، في أول انتشار دائم بها لجنود الجيش منذ خروجهم على أيدي مسلحين عام 2014.
وأظهرت صور نشرتها بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، على وسائل التواصل الاجتماعي، حاكم الولاية سيدي محمد أج إشراش يرحب بقافلة الجيش في كيدال، وهي بؤرة تمرد متكرر للطوارق الذين يسعون لإقامة دولة مستقلة.
ويمثل ذلك الانتشار انتصارا رمزيا لجهود الحكومة لاستعادة سلطة مالي في شمال البلاد وتطبيق اتفاق سلام أُبرم عام 2015 مع المتمردين تضمن وعدا بمزيد من الحكم الذاتي المحلي مقابل عودة القوات الحكومية.
وقال ديران كون، المتحدث باسم الجيش: "أؤكد أن الجيش وصل إلى كيدال، وصلوا هناك دون أي مشكلة".
وفي إشارة للوضع الأمني المضطرب انتشر أفراد من قوات حفظ السلام وطائرات هليكوبتر من بعثة الأمم المتحدة في مالي لمرافقة القافلة، في حين كتب وزير الخارجية على تويتر قائلا: "مالي كلها تحبس أنفاسها".
aXA6IDE4LjIyMi4xMTMuMTM1IA==
جزيرة ام اند امز