إنفوجراف.. اجتماع المنامة .. 5 رسائل تنهي أزمة قطر
5 رسائل سياسية موجهة للدوحة حملها اجتماع الدول الـ4 الداعية لمكافحة الإرهاب في العاصمة البحرينية المنامة.
5 رسائل سياسية حملها اجتماع الدول الـ4 الداعية لمكافحة الإرهاب في العاصمة البحرينية المنامة، وفقا للبيان الختامي للاجتماع، وتصريحات وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والبحرين.
الرسائل تلخصت في "إدانة خطاب الكراهية والتحريض" الذي تمارسه قطر، وكذلك تسييس الدوحة للحج، وحسم مصير قطر داخل مجلس التعاون الخليجي، ومتطلبات الحوار، وأخيرًا رؤية الدول الـ4 للعلاقة المشبوهة بين الدوحة وبين طهران.
وفيما يلي تلك الرسائل الـ5:
خطابات الكراهية
تجلت رسالة إدانة خطاب الكراهية والتحريض، في البيان الختامي، عندما أوضحت الدول الـ4 أن قطر هيّأت الملاذ الآمن للمطلوبين قضائيًا لدوى دولهم، وللمتورطين في الإرهاب وتمويله، ونشرها لخطاب الكراهية والتحريض، وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة.
واشترطت الدول الـ4 للدخول في حوار مع قطر "التوقف عن دعم وتمويل الإرهاب والتطرف ونشر خطاب الكراهية والتحريض، والالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول وتنفيذ المطالب الـ13".
إدانة الدول الـ4 لخطاب قطر، أكدتها تصريحات الوزراء عقب الاجتماع، حيث شدد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، على أن الدول الـ4 لا تقبل بتآمر دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي على الدول الأعضاء الأخرى.
وبدوره، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بالقول: "كلنا نتأثر سلبيا من خطاب التحريض والكراهية لحكومة قطر".
تسييس الحج
وجاءت الرسالة الثانية واضحة في بيان الدول الـ4؛ حيث استنكرت عرقلة السلطات القطرية المتعمد لأداء مناسك الحج للمواطنين القطريين الأشقاء، مشيدة في الوقت نفسه بالتسهيلات المتواصلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لاستقبال حجاج بيت الله الحرام.
وتأكيدًا على تلك الرسالة، حرص وزراء الخارجية العرب على رفض محاولات قطر تسييس الحج، خلال تصريحاتهم، فمن جانبه قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: نرفض محاولات قطر لتسييس الحج ونرحب بكل المسلمين من كل العالم، قبل أن يضيف أن الأشقاء في قطر مرحب بهم مثل ما هو مرحب بكل مسلم في أي مكان بالعالم لزيارة الأماكن المقدسة.
ولم يغفل الوزير السعودي دور بلاده في تسهيل الحج، قائلًا: المملكة تبذل جهدا كبيرا في تسهيل وصول الحجاج والمعتمرين.. وتاريخ المملكة واضح فيما يتعلق بتسهيل قدوم أي زائر لبيت الله الحرام سواء في عمرة أو حج.
متفقًا معه في إدانة التسييس، والإشادة بالدور السعودي، قال وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة: ما تفعله قطر بشأن تسييس الحج غير مقبول.
ونستنكر عرقلتها لأداء مواطنيها لفريضة الحج رغم التسهيلات السعودية.
- قطر تواصل التخبط وتشتكي السعودية للأمم المتحدة بـ"تسييس الحج"
- إنفوجراف.. قطر على خطى إيران في تسييس الحج بـ10 دلائل
- رغم قطع العلاقات.. السعودية تؤكد التزامها بتسهيل الحج والعمرة للقطريين
البيت الخليجي ووضع قطر
الرسالة الثالثة، تتعلق بالبيت الخليجي والحرص على وحدته، وحتى إمكانية طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي، كإجراء عقابي من قبل الدول الـ4، غير مرهون باجتماع غير اجتماع مجلس التعاون الخليجي نفسه.
وقال وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، إن طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي يبحثها المجلس نفسه وليس إطار آخر، مضيفًا أنه إلى هذه اللحظة نحن حريصون على بقاء الدول الـ6 الأعضاء بدول مجلس التعاون الخليجي.
فيما قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إنه لا بد أن يكون هناك إجماع في الخطوات التي تقررها الدول الـ4 حول الأزمة مع قطر.
- سفير الإمارات بموسكو: طرد قطر من "التعاون الخليجي" ليس العقوبة الوحيدة
- إنفوجراف.. قطر تشق صف وحدة مجلس التعاون الخليجي لدعمها الإرهاب
الحوار
أما رسالة الحوار، فكانت الأبرز بين الرسائل الـ5؛ حيث قالت الدول الـ4 إنها "تبدي استعدادها للحوار مع قطر شرط أن تؤكد عملها لوقف دعم الإرهاب والتطرف"، مشددة على أنه يجب على قطر "الاستجابة للمطالب الـ13 لتعزيز مواجهة الإرهاب والتطرف".
وفي رسم لملامح الحوار، قال وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، إن الاستعداد للحوار مع قطر يكون على أسس قوية وثابتة وغير قابل للتراجع، ليوضح بعدها وزير الخارجية المصري سامح شكري هذه الأسس بقوله إن الحوار مع قطر مشروط بتنفيذها كل مطالب الدول الـ4.
وشدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، على أنه لا تفاوض مع قطر فيما يتعلق بدعمها للإرهاب، بعدما أكد استعداد الدول الـ4 للتفاوض مع قطر على تطبيق المطالب.
من جانبه، لم يغفل وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جهود الدول الـ4 في إعطاء قطر فرصة مجددًا للمراجعة بقوله: نحرص على إنهاء الأزمة القطرية في أسرع وقت ممكن.
إدانة تدخلات إيران
وجاءت الرسالة الأخيرة متمثلة في إدانة محاولات إيران التدخل في شؤون المنطقة، وإشاعة الفوضى والفرقة بها، ورفض إقحام طهران في الأزمة القطرية.
وحمل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على عاتقه توصيل هذه الرسالة بقوله: الشعب القطري لا يقبل أي تدخل لإيران في المنطقة.. الدمار والخراب يأتيان من إيران فلا دولة تعاونت مع إيران حصدت الخير.
وأضاف الجبير، في تصريحات عقب إلقاء بيان الدول الـ4، أن "قطر تتعامل مع إيران ويجب أن تتحمل مسؤولية هذا التعامل ونعلم أن الشعب القطري يرفض أي تدخل لإيران في المنطقة".
aXA6IDMuMTQ0LjI1LjI0OCA= جزيرة ام اند امز