اتهامات جديدة تلاحق شقيق منفذ هجوم مانشستر

اتهامات جديدة وجهتها الشرطة البريطانية لشقيق منفذ هجوم مانشستر الدامي الذي خلف 22 قتيلا وألف مصاب قبل نحو 4 أعوام.
مهاجمة ضابطي سجن
وقالت شرطة العاصمة البريطاينة، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، إن هاشم عبيدي - الذي حُكم عليه بالسجن 55 عامًا على الأقل لقتل 22 شخصًا في مانشستر أرينا – يواجه اتهامات بمهاجمة ضابطي سجن.
وأوضح البيان أن التهم تتعلق بحادث وقع في سجن "تش إم بي بلمارش" جنوب شرق لندن، مشيرة إلى أنه سيمثل رفقة اثنين آخرين، أمام محكمة بروملي الابتدائية في 7 أبريل /نيسان المقبل.
وأُدين هاشم عبيدي بـ22 تهمة قتل، وتهمة واحدة بمحاولة قتل، وأخرى بالتآمر لإحداث انفجار، عقب المحاكمة التي جرت أحداثها في مارس/ آذار، وحكم عليه في أغسطس/آب الماضي بالسجن لمدة 55 عامًا على الأقل.
وبحسب التحقيقات البريطانية في هجوم مانشستر الانتحاري التي أميط اللثام عنها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، فإن هاشم عبيدي، شقيق الانتحاري الذي قتل في التفجير، طلب من صديق له شراء حامض الكبريتيك قبل شهرين من وقوع التفجير، وأرسل "رابط أمازون" لشرائه.
وأوضحت التحقيقات أن صديقًا سابقًا لهاشم عبيدي أكد أنه كان يتعاطى الكثير من المخدرات في عام 2017.
وأزاح تقرير صحفي الستار عن اعترافات جديدة لشقيق الإرهابي الليبي سلمان العبيدي، المحتجز ببريطانيا على خلفية هجوم مانشستر.
وكانت صحيفة الجارديان البريطانية كشفت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن تفاصيل جديدة للهجوم الذي تم تنفيذه دعما لتنظيم "داعش" الإرهابي، قبل تبنيه الاعتداء.
دعاية لـ"داعش"
مستشار التحقيق البريطاني في هجوم مانشستر، بول غريني كيو سي، أكد أن هاشم العبيدي (23 عاما) سلم بيانا معدا للفريق القانوني للتحقيق يوضح دوافعه وراء التفجير، موضحا بعبارات بسيطة أن ما حدث يمثل "دعاية مؤيدة لداعش".
وتوافقت تصريحات شقيق منفذ الهجوم مع إقرار عبدالرحمن فورجاني، ابن عم العبيدي، بأن الأخير كان متورطا في مداهمات خلال أحداث فبراير/شباط 2011 بليبيا، وعرض عليه صورا لمركبات عسكرية وأسلحة وقاذفات صواريخ.
فورجاني أكد للشرطة أيضا أن ابن عمه تدرب وقاتل مع مليشيات إرهابية في ليبيا، وهو ما أثبتته الصور التي عثرت عليها الشرطة في حاسوب العبيدي وتعود لمليشيا ما تسمى بـ"كتائب شهداء 17 فبراير" الإجرامية في ليبيا.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMiA= جزيرة ام اند امز