بدأ نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي عملية البحث عن الشخص الذي يقف وراء تسريب أخبار الفريق في الفترة الأخيرة.
ويعيش النادي الإنجليزي أزمات متلاحقة مؤخرا، منها ظهور حساب بمواقع التواصل الاجتماعي "إكس"، (تويتر سابقا)، ينشر باستمرار أحدث المستجدات بشأن إصابات اللاعبين.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الحساب ظهر لأول مرة هذا العام، وسرعان ما حصد عددا هائلا من المتابعين، نظرا لقدرته على نشر أخبار إصابات اللاعبين قبل إعلان النادي عنها في بيان رسمي.
واستطاع القائمون على الحساب نشر أخبار حقيقية لم يعلن عنها النادي، عن حالات لاعبين أمثال لوك شو، تيريل مالاسيا وسيرخيو ريغيلون.
وأثار هذا الأمر شك مسؤولي المان يونايتد في تورط أحد العاملين بالنادي في الأمر، نظرا لإطلاعه على معلومات سرية قبل الإعلان عنها بشكل رسمي.
وأفادت الصحيفة بأن إدارة اليونايتد فتحت تحقيقا، للكشف عن هوية مسرب الأخبار وإيقافه عن مواصلة تسريبها.
ويعاني مانشستر يونايتد على كافة الأصعدة في عهد المدرب الهولندي إيريك تين هاج، لا سيما بعد دخوله في أزمات مع بعض لاعبيه، آخرهم الإنجليزي جادون سانشو.
كما حقق الفريق بداية كارثية للموسم في الدوري الإنجليزي بخسارته في 4 مباريات من أصل 7 خاضها هذا الموسم، ليحتل المركز العاشر برصيد 9 نقاط.
كذلك، بدأ الشياطين الحمر مشوارهم في دوري أبطال أوروبا بالسقوط خارج الديار على يد بايرن ميونخ بنتيجة 3-4، ليتذيل ترتيب مجموعته.