المشاركون في مظاهرات برلين يطالبون بإقامة الديمقراطية وحقوق الإنسان ووقف جريمة الإعدام ووضع حد لتأجيج نيران الحروب من قبل الملالي.
احتجاجات واسعة في العاصمة الألمانية من أنصار مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية ضد نظام الملالي.
المظاهرة الحاشدة تنطلق من ساحة براندنبورج في برلين من أجل "إيران حرة"، والمتظاهرون يرفعون لافتات مناهضة للنظام الإيراني، وداعمة للانتفاضة الشعبية لإسقاط حكم الملالي.
الإيرانيون المشاركون يطالبون الاتحاد الأوروبي بإنهاء سياسة المهادنة تجاه نظام الملالي، ويناشدون المجتمع الدولي منع حصول النظام الإيراني على السلاح النووي.
وتأتي مظاهرة برلين في وقت تستمر فيه الإضرابات والمظاهرات المناهضة للحكومة في إيران.
ويعيش النظام الإيراني حالة الإفلاس الاقتصادي والعزلة المتصاعدة الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى محاصرته بمختلف الأزمات الخانقة.
وسيطالب المشاركون في مظاهرات برلين بإقامة الديمقراطية وحقوق الإنسان ووقف جريمة الإعدام، ووضع حد لتأجيج نيران الحروب من قبل الملالي.
وسيناشدون المجتمع الدولي العمل لمنع حصول نظام الملالي على السلاح النووي، ولوقف تصديره للإرهاب والحروب الطائفية إلى بلدان الشرق الأوسط.
كما سيعرب المتظاهرون عن دعمهم لمشروع مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية، المكوّن من 10 مواد بشأن إيران المستقبل.
بينما ستتخلل المظاهرة عروض من جرائم نظام الملالي داخل إيران وخارجها.
وسيحضر ويلقي كلمة خلال المظاهرة كل من باتريك كندي نائب الكونجرس الأمريكي السابق، واينجريد بتانكورد مرشحة الرئاسة في كلمبيا والرهينة السابقة لدى الإرهابيين في كلمبيا لمدة 6 سنوات.
كما سيشارك في المظاهرة المناوئة لطهران المعارض السوري البارز هيثم المالح.
وتظاهر أعضاء المعارضة والجاليات الإيرانية الشهر الماضي في شوارع بروكسل عاصمة بلجيكا، ومقر الاتحاد الأوروبي؛ للمطالبة بتغيير نظام ولاية الفقيه.
وقال معارضون إيرانيون، خلال مشاركتهم في المظاهرات، إن الشعب يريد تغيير وإسقاط نظام ولاية الفقيه.