منظمة: أردوغان أمر بتنفيذ مجزرة الناشطات الكرديات في باريس
المنظمة الكردية طالبت بمحاسبة النظام التركي الظالم والغاشم والمسؤول الأول عن مقتل الناشطات الكرديات في باريس.
قالت منظمة المرأة الكردية للعلاقات "ريباك"، الأربعاء، إن مجزرة باريس لاغتيال الناشطات الكرديات الثلاث سكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلماز، وتمر ذكراها السادسة نفذت بأوامر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
واغتيلت الناشطات الكرديات الثلاث في 10 يناير/كانون الثاني 2013، ومن بينهن سكينة جانسيز، وهي من الرعيل الأول المؤسِّس لحزب العمال الكردستاني ولحركة حرية المرأة الكردستانية، بدم بارد رمياً بالرصاص في مقر مركز كردستان الإعلامي في العاصمة الفرنسية باريس.
ووصفت الشرطة الفرنسية حينها عملية الاغتيال بأنها "عملية إعدام"، حيث تابع التحقيقات فيها على الأرض وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس.
وأوضحت منظمة المرأة الكردية -في بيان- أنه على الرغم من أنه قد ثَبُتَ لاحقاً بالوثائق الدامغة أنه تم تنفيذها بتخطيط مباشر من رئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان، وبأوامر مباشرة من رئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب أردوغان، فإن ملف حادثة الاغتيال الشنيعة هذه لا يزال مطوياً ومرفوعاً رغم المطالب المُلِحّة بمحاسبة المسؤولين وكشف الحقائق المستورة في هذه المجزرة.
وأكدت "ريباك" أن "الفاشية التركية الوحشية هي العدو الأول لكل النساء الشرق أوسطيات بصورة عامة، بل تشكل الخطر الأكبر الذي يهدد وجود جميع شعوب ومكونات وهويات الشرق الأوسط دون استثناء".
ولفتت المنظمة الكردية إلى أن ظاهرة "إبادة المرأة" تجد تطبيقها على أكمل وجه في منطقتنا على يد الفاشية التركية بالدرجة الأولى.
وناشد البيان المنظمات والشخصيات النسائية الفاعلة عموماً والمؤسسات النسائية الحقوقية بمنطقة الشرق الأوسط التحرك الفوري والتضامن "لإحقاق العدل ومحاسبة النظام التركي الظالم والغاشم والمسؤول الأول عن مقتل الناشطات الكرديات".
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA== جزيرة ام اند امز