موريتانيا تعلن تدمير آليات تعود لإرهابيين في حدود البلاد الشرقية
بيان الجيش الموريتاني يقول إن الضربة جاءت إثر ورود معلومات عن وجود عصابة من المهربين على صلة بمنظمات إرهابية ناشطة في منطقة الساحل
كشف الجيش الموريتاني، ليل الأربعاء، عن تدمير 3 آليات تحمل أطنانا من المخدرات، تابعة لمنظمات إرهابية تنشط في منطقة الساحل الأفريقي.
- موريتانيا تحذر من تهديد تيارات التطرف لأمن واستقرار الشعوب
- انشقاق عضو جديد بإخوان موريتانيا يعمق جراح تنظيم الإرهاب
وأضاف الجيش في بيان نشره، مساء الأربعاء، أن العملية نفذها سلاح الجو الموريتاني وأدت إلى إيقاف آلية رابعة إضافة لإصابات بالغة في الطواقم المعادية.
وأشار بيان الجيش إلى أن الضربة جاءت إثر ورود معلومات عن وجود عصابة من المهربين على صلة بمنظمات إرهابية ناشطة في منطقة الساحل تحاول التسلل عبر الحدود الموريتانية، مضيفا أنه تمت متابعة المجموعة وتنسيق عملية نوعية ناجحة ضدها نفذها الجيش الجوي على الشريط الحدودي الشرقي للبلاد يوم الإثنين 18 مارس/آذار الجاري.
كان الجيش الموريتاني قد حذّر في ٢٩ يناير/كانون الثاني الماضي، من إمكانية استغلال المهربين والخارجين عن القانون -في إشارة إلى الإرهابيين- للتسهيلات الممنوحة للأهالي في المنطقة العسكرية المغلقة شمال البلاد، بُغية التسلل إلى الداخل، محددا جملة من الترتيبات المتخذة لإفشال هذه المحاولات.
وأعلن في شهر يوليو/تموز 2017 عن إقامة منطقة عسكرية مغلقة على مساحات واسعة متاخمة لحدودها الشمالية مع كل من مالي والجزائر، داعية إلى عدم الاقتراب منها، قبل أن ترخص الحكومة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دخولا مشروطا للمنقِّبين عن الذهب السطحي في هذه المنطقة.
وتواجه موريتانيا تحديات أمنية مرتبطة بموقعها الجغرافي كإحدى دول الساحل الأفريقي التي تواجه مخاطر وجود الجماعات الإرهابية والجريمة التي تنشط بكثافة في المنطقة.
وأنشأت موريتانيا إلى جانب كل من مالي وتشاد والنيجر وبوركينافاسو، شهر فبراير/شباط 2014، تجمُّع ما يعرف بدول الساحل الخمس من أجل تنسيق الجهود المشتركة لمواجهة الإرهاب، بدعم من المجتمع الدولي والجهات المانحة.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMzMg جزيرة ام اند امز