لقاء ميركل وترامب.. تعميق الخلاف أو رأب الصدع
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش قمة العشرين
أعلن المتحدث باسم المستشارية الألمانية، الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يعتزمان عقد اجتماع منفرد قبيل قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع، فيما ازدادت المواضيع الخلافية بين الزعيمين.
وقال ستيفن سيبرت للصحافة: "من المطروح في الواقع عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي قبل بدء قمة مجموعة العشرين، وعلى الأرجح مساء الخميس".
وتعقد أبرز البلدان المتطورة والنامية الجمعة والسبت قمة في هامبورغ، ويبدو كواحد من الاجتماعات الدولية التي تشهد خلافات حادة في السنوات الأخيرة.
ولا تخفى الخلافات بين المستشارة الألمانية والرئيس الأمريكي على صعيد قضايا الاحترار المناخي والتجارة والنفقات العسكرية.
وقالت ميركل في مجلس النواب الأسبوع الماضي إن "الخلاف (مع الولايات المتحدة على صعيد المناخ) كبير، ولن يكون مفيدا التكتم عليه.. وفي كل الأحوال، أنا لن أفعل ذلك".
وفي هذه المناسبة، وجهت انتقادات إلى دونالد ترامب.
وحذرت ميركل من "سياسة البحث عن المصلحة الوطنية فقط"، ورأت أن أيا من التحديات الدولية "لا يعرف حدودا، لذلك فإن الذين يعتقدون أنهم قادرون على تسوية مشاكل العالم من خلال الحمائية والانعزالية، يرتكبون خطأ فادحا أكثر من أي وقت مضى".
ويعرب الألمان عن قلقهم من أن تفشل القمة وتعجز عن إصدار بيان مشترك في ختام أعمالها السبت، بسبب رفض الولايات المتحدة توقيع اتفاق باريس حول المناخ أو إدانة الحمائية بشكل صريح.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن استيائه أيضا من نقص النفقات العسكرية الألمانية في إطار الحلف الأطلسي، مؤكدا أنه يتعين على برلين دفع مبالغ للولايات المتحدة.