إن ليونيل ميسي ليس هو السكرتير الفني لبرشلونة أو مدير الفريق، ليس هو من يقرر مع من يتعاقد البارسا ومع من لا يتعاقد.
إن ليونيل ميسي ليس هو السكرتير الفني لبرشلونة أو مدير الفريق، ليس هو من يقرر مع من يتعاقد البارسا ومع من لا يتعاقد.
يحتاج ميسي إلى رفاق آخرين في الفريق يتحملون معه المسؤولية.. هو لا يريد أن يريح الجميع ولا يدعي أنه كل شيء.. يتعين على برشلونة أن يحيطه باللاعبين الجيدين.. هو يجد ذلك مع لويس سواريز ومع نيمار والآن هناك أنطوان جريزمان.. ولكن حين يكون ثمنه 120 مليون وليس 200
ولكن ميسي تتم استشارته، لأنه بالطبع سيكون من الغباء ألا تستشير أفضل لاعب في العالم، من الحكمة أن تعرف ما الذي يراه ميسي.
ولو أن ميسي هو من يقرر في النهاية، لما رحل سيسك فابريجاس وبينتو وخافيير ماسكيرانو مطلقاً، أو لأتى سيرخيو أجويرو.
يحتاج ميسي إلى رفاق آخرين في الفريق يتحملون معه المسؤولية، هو لا يريد أن يريح الجميع، ولا يدعي أنه كل شيء.
يتعين على برشلونة أن يحيطه باللاعبين الجيدين، هو يجد ذلك مع لويس سواريز ومع نيمار، والآن هناك أنطوان جريزمان، ولكن حين يكون ثمنه 120 مليون وليس 200.
في العام الماضي نال جريزمان إشادة ميسي قبل أن يتخذ الفرنسي قراراً بعدم القدوم، أما هذه السنة فميسي قرر ألا يتحدث مطلقاً في الأمر، لأنه يعلم أن الحديث عن التعاقدات ليس من اختصاصاته.
تمتلك الإدارة خطة وجدول عمل للتواصل مع الجماهير والإعلام والسوق أيضاً، فلا يوجد تسرع في تعديل بعض المراكز بالفريق على الرغم من خيبة أمل أنفيلد وكأس الملك التي تحتاج من الإدارة عمل مبهج في الميركاتو.
تعلم الإدارة أنه يتوجب حدوث ثورة في الفريق وهذا ما يريده النادي بالفعل ولكن كل شيء سيحدث في وقته.
إن الميركاتو مجنون ومثير في هذا العام أكثر من أي عام مضى.
نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة