أتذكر جيداً كلمات مدربي في فريق سيلتيك مارتين أونيل يوم 21 مايو 2003.. كنا في طريقنا لخوض نهائي كأس أوروبا في إشبيلية.
أتذكر جيداً كلمات مدربي في فريق سيلتيك مارتين أونيل يوم 21 مايو 2003. كنا في طريقنا لخوض نهائي كأس أوروبا في إشبيلية ويومها قال: "لا تجعلوا تلك المباراة تمر من بين أيديكم".
بالنسبة لكتيبة ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام، فهذا النهائي قد يبدو واحداً ولن يتكرر، ولكن في مثل تلك النهائيات الأوروبية فإنك لا تحب أن تكون ضمن الفريق الخاسر.
وبمعنى آخر، خذوا فرصتكم لأنها قد لا تتاح مطلقاً لكم مرة أخرى.
أشعر أن تلك النصيحة تنطبق أكثر على لاعبي توتنهام هوتسبير مقارنة بفريق ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا، يوم السبت.
بالنسبة ليورجن كلوب ففريقه ظهر في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي الذي خسره 3-1 من مدريد، ولكنهم وضعوا تلك الذكريات خلفهم وتأهلوا للنهائي مرة أخرى.
وبالنسبة لكتيبة ماوريسيو بوكيتينو، فهذا النهائي يبدو واحداً ولن يتكرر، ولكن في مثل تلك النهائيات الأوروبية، فإنك لا تحب أن تكون ضمن الفريق الخاسر.
في نهائي 2003 خسرنا 3-2 في الوقت الإضافي أمام فريق بورتو البرتغالي القوي وقتها الذي كان يقوده جوزيه مورينيو، إن شعور خسارة النهائي لا يفارقك مطلقاً لأنه غاية في الألم.
حين تلعب النهائي، فهو إما الفوز وإما الكارثة، لا يوجد شيء في المنتصف، ميداليتي الفضية أحتفظ بها في بيتي، وبالطبع أتذكر تلك الحملة نحو النهائي ببعض الولع.
ولكن في النهاية هناك فشل، لقد خسرنا النهائي ولم نضع أيدينا على الكأس.
هذا ما سيشعر به من سيخسر نهائي السبت، لو كان ليفربول فإن عودتهم التاريخية ضد برشلونة لن تكون لها أهمية كبيرة، وسيبقى كلوب مدربا بلا ألقاب.
أما في حالة توتنهام، فإن الشجاعة التي أظهروها من أجل تجاوز أياكس في نصف النهائي لن تتجاوز كونها مجرد حكاية في قصة حزينة، وسيظل بوكيتينو يبحث عن التتويج.
نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة