لقد أثبتت تجربة الأرجنتين مع ليونيل سكالوني أن الفريق يتطور بالفعل ويمكن قياس ذلك في النسخة الحالية من كوبا أمريكا.
لقد أثبتت تجربة الأرجنتين مع ليونيل سكالوني أن الفريق يتطور بالفعل ويمكن قياس ذلك في النسخة الحالية من كوبا أمريكا.
يريد ميسي أن يرفع رأسه بعد النهاية المؤلمة للموسم المنصرم مع برشلونة وبعد خسارة نهائي الكوبا مرتين ضد تشيلي، هو يمتلك الآن الفرصة لكسب الجماهير الأرجنتينية عبر إقصاء المنظم البرازيل والتأهل إلى نهائي الماركانا في 7 يوليو
ستلتقي البرازيل مع الأرجنتين في "سوبر كلاسيكو" عظيم لقارة أمريكا الجنوبية، إنه صراع مائة عام من المباريات التي لا تنسى.
من الصراع العنيف في مواجهة بيونيس آيريس في 1946 إلى ركلة اللاعب جايير لسولومون، التي كسرت قدم الأخير وحتى مواجهة كأس العالم 1982 بين زيكو وفالكاو ضد مارادونا.
لقد حصل ميسي بالفعل على ما يريده، مباراة ضد منافسه الأزلي قد تمنحه أول لقب في مسيرته مع الأرجنتين منذ مباراته الأولى مع التانجو في عام 2005.
إنها البطولة التي ينتظرها مواطنو ليونيل ميسي، ولكن قبلهم هو نفسه، لقد جاء "ليو" إلى البرازيل وهو يحمل هدفا له معنى كبير، هو إثبات الهوية وإزالة الشكوك.
يريد ميسي رفع رأسه بعد نهاية الموسم المؤلمة مع برشلونة وبعد خسارة نهائي الكوبا مرتين ضد تشيلي، يمتلك الآن ميسي الفرصة لكسب الجماهير الأرجنتينية عبر إقصاء المنظم البرازيل والتأهل إلى نهائي الماركانا في 7 يوليو/تموز المقبل.
لقد بدأ مشروع سكالوني في التبلور وحتى ميسي لم يظهر كثيراً في اللقاء، ولكنه كان الداعم والقادر على التحكم في الكرات.
ستواجه الأرجنتين في نصف النهائي ثنائي الوسط الكتالوني كوتينيو وآرثر وسيغيب نيمار، في تلك المباراة لا يوجد فريق مرشح على الآخر ولكن يوجد ليونيل ميسي.
نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة