يعاني ليونيل ميسي مجدداً في كوبا أمريكا، وهو غضب لا يزول ولا يبدو أن الوضع يساعد المدرب الشاب ليونيل سكالوني.
يعاني ليونيل ميسي مجدداً في كوبا أمريكا، وهو غضب لا يزول، ولا يبدو أن الوضع سيساعد المدرب الشاب ليونيل سكالوني قائد الإدارة الفنية لكتيبة "التانجو".
إن ميسي لا يكاد يفيق من غيبوبة ليدخل في أخرى، ليفربول ثم فالنسيا والآن مع الأرجنتين.. كيف سيعود القائد إلى برشلونة إذا لم يحقق ابتسامة النجاح في البرازيل؟
يتوجب على الأرجنتين الفوز يوم الأحد، كي تستعيد التوازن، حيث إنهم بعد مباراتين، ليس لديهم إلا نقطة واحدة من تعادل مع باراجواي.
يحمل ميسي ضغوط شعبه بأكمله من أجل إلهام التانجو نحو التأهل، سواء في المركز الثاني أو حتى الثالث، ما قد ينذر بمواجهة مبكرة في ربع النهائي مع صاحبة الأرض البرازيل.
يحاول اللاعب رقم 10 في كل مباراة أن ينقل الحماسة والتشجيع للفريق الشاب الذي يستعد من الآن لكأس العالم 2022، لكن الصحافة في الأرجنتين لا تمنح أي هدنة ولا تريد أن تفهم أن الأرجنتين في فترة اختبار.
إن ميسي لا يكاد يفيق من غيبوبة ليدخل في أخرى، ليفربول ثم فالنسيا والآن الأرجنتين.. كيف سيعود القائد إلى برشلونة إذا لم يحقق ابتسامة النجاح في البرازيل؟
ما يحدث في كوبا أمريكا وفي إدارة برشلونة، سيبلور بلا شك الصورة التي سيظهر عليها الفريق في أغسطس مع بداية الموسم الجديد، تعمل الإدارة بشكل كبير لتقوية الفريق من أجل الاستعداد مجددا للتحدي الأوروبي.
يضم برشلونة لاعبين يعدهم لكي يكونوا من الأسماء الرئيسية في المستقبل، مثل فرينكي دي يونج ولا يزال هناك إمكانية لضم ماتياس دي ليخت، وكذلك أنطوان جريزمان الذي سيزيد الحلول الهجومية للمدرب إرنستو فالفيردي، ونيمار دا سيلفا أيضاً يلوح في الأفق لكن الإدارة تدرك أن باريس سان جيرمان سيعقد الأمر.
نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة