مسؤول سابق بـ"سي أي إيه": نعيش حالة حرب باردة مع موسكو

تصريحات مايكل موريل جاءت عقب استعراض الرئيس الروسي بوتين أسلحة جديدة أنتجتها بلاده وقال إنها أفضل من الأسلحة الأمريكية.
"عدنا لأيام الحرب الباردة من جديد".. هذا التعليق الفوري هو ما نطق به النائب السابق لرئيس المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" ردا على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امتلاك بلاده أسلحة جديدة "غير مسبوقة"، ردا على انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ.
وكشف بوتين، أمس الخميس، امتلاك بلاده نظام إطلاق متطور للقنابل النووية ستعجز الولايات المتحدة الأمريكية عن اعتراضه، بحسب وصفه.
وفي لقاء تلفزيوني له مع قناة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية، علق "مايكل موريل" النائب السابق لرئيس المخابرات الأمريكية "سي أي إيه"، على ذلك بقوله إن هذه التطورات في التصريحات المتبادلة بين الجانبين تدل على أن هناك نزاعا كامنا بين روسيا والولايات المتحدة لا يختلف كثيرا عما كان عليه الوضع خلال الحرب الباردة.
وكان لقاء المسؤول السابق بـ"سي أي إيه"، ببرنامج "سي بي إس إيفنينج نيوز"؛ حيث قال "موريل": "لا يمكن أن يغفل عن عقولنا أنه بعد الأحداث المتلاحقة مثل غزو روسيا لجورجيا وأوكرانيا والتدخل السافر في سوريا والتدخل السافر في نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية واغتيال المرتزقة الروس للقوات الأمريكية بسوريا، كل هذا لا يدع مجالا للشك في أننا عدنا لأيام الحرب الباردة من جديد".
وفي خطابه أمام البرلمان الروسي، قال بوتين إن الجيش الروسي أصبح يمتلك عددا من الأسلحة المتطورة من أبرزها صواريخ "سارمات" العابرة للقارات، صواريخ "كينجال"، ومنظومة صواريخ "أفانجارد"، والغواصة المسيرة، ومنظومة الليزر الحربي.
ووجه لواشنطن رسالة تحذيرية من مغبة توجيهها هجمات صاروخية أو نووية على روسيا أو حلفائها، قاصدا بشكل خاص أوكرانيا، موضع الصراع بين روسيا وحلف الأطلنطي منذ 2014.
كما كشف الرئيس الروسي عن رفع ميزانية التسليح بنحو 4 أضعاف.