بوتين قال إن السلاح الجديد عبارة عن رأس حربي نووي صغير يصل لأي مكان بالعالم ولا يمكن للأنظمة المضادة للصواريخ أن تعترضه.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده تطور أسلحة نووية جديدة، محذرا من أن أي استخدام للأسلحة النووية ضد روسيا أو حلفائها سيستدعي ردا فوريا.
وأضاف بوتين، مخاطبا النواب الروس، أن بلاده تطور صاروخاً باليستياً جديداً عابراً للقارات سيكون أسرع من الصوت ومن الصعب على الأنظمة المضادة للصواريخ اعتراضه .
وأوضح بوتين في رسالته السنوية إلى الجمعية الاتحادية الروسية، أن بلاده اختبرت مجموعة من الأسلحة النووية الجديدة منها صاروخ نووي في نهاية 2017 يمكنه أن يصل إلى أي مكان في العالم ولا يمكن للأنظمة المضادة للصواريخ اعتراضه.
ولفت إلى أن السلاح الجديد عبارة عن رأس حربي نووي صغير يمكن أن تحمله صواريخ كروز ولا يمكن للأنظمة المضادة للصواريخ أن تعترضه.
وأشار بوتين إلى أن روسيا تختبر أيضا غواصات آلية يمكن أن تحمل رؤوسا نووية، مؤكدا أن بلاده لا تعتزم مهاجمة أي دولة أخرى.
وتابع: "العملية الروسية الجارية في سوريا تظهر زيادة قدرات روسيا الدفاعية.. العالم يعرف الآن أسماء كل أسلحتنا الرئيسية بعد عملية سوريا".
وتدخلت روسيا عسكريا بشكل مباشر في عام 2015 إلى جانب النظام السوري، تحت شعار الحرب على الإرهاب، وخاصة تنظيم داعش الإرهابي الذي تم الإعلان عنه في 2014.
غير أن للوجود الروسي أهدافا أكبر من ذلك ظهرت في تصريحات القادة الروس مؤخرا، ومنها ما كشف عنه نائب وزير الدفاع يوري بوريسوف في أغسطس/آب 2017 بقوله إن من أهداف التدخل العسكري أن بلاده تتخذ من سوريا ميدانا لاختبار أسلحتها الجديدة والفتاكة.
واستدل على ذلك بأن بلاده اختبرت ما يزيد على 600 سلاح ومعدات عسكرية جديدة في معارك سوريا.
وقال في منتدى "الجيش-2017" إنه مهما جرت الاختبارات في حقول التدريب لتلك الأسلحة التي ينتجها المجمع الصناعي الحربي الروسي، فإنها لن تعادل نتائج اختبارها في ميادين القتال الفعلي.
ولفت إلى أن الخبراء الروس كانوا موجودين في قاعدة حميميم الجوية بسوريا لمتابعة نتائج استخدام الأسلحة ورصد أوجه القصور وإدخال التعديلات المطلوبة.
aXA6IDMuMTQ3LjgyLjI1MiA= جزيرة ام اند امز