أعلن مسؤول في ميانمار اعتقال زعيمة البلاد، أونج سان سوكي، إضافة إلى الرئيس، وين مينت، ومسؤولين كبار آخرين بالحزب الحاكم.
وتأتي الخطوة بعد أيام من توتر متزايد بين الحكومة المدنية والجيش أثار مخاوف من انقلاب في أعقاب انتخابات وصفها الجيش بأنها مزورة.
ووفق وسائل إعلام محلية فإن الجيش نشر قوات في العاصمة نايبيداو وقطع خدمات الهاتف والإنترنت بها.
ومنذ أسابيع، لم يتوقف الجيش عن توجيه اتهامات بارتكاب مخالفات في الانتخابات العامة التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وحققت فيها "الرابطة الوطنية للديمقراطية"، وهو حزب أونج سان الحاكم، فوزا ساحقا.
لكن الجيش اعتبر أن هناك عشرة ملايين حالة تزوير انتخابي على مستوى البلاد، معربا عن رغبته بإجراء تحقيق في الأمر وطالب مفوضية الانتخابات بالكشف عن لوائح التصويت للتحقق منها.
وطالبت لجنة خاصة بتدقيق القوائم الانتخابية، الأمر الذي أيده المتحدث باسم الجيش في مؤتمر صحفي، حيث لم يستبعد استيلاء الجيش على السلطة لمواجهة ما وصفه بأزمة سياسية في البلاد.