"الدفاع العراقية": موعد معركة تلعفر "سرياً" لمباغتة داعش
العميد الطيار محمد الخضري قال إن القوات العراقية بمختلف قطاعاتها ستشارك في عملية تحرير تلعفر من قبضة تنظيم داعش الإرهابي .
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، الإثنين، أن القوات العسكرية أتمت استعداداتها لتحرير قضاء تلعفر من تنظيم داعش الإرهابي، منوهاً إلى أن موعد انطلاق العمليات العسكرية يبقى "سرياً لتحقيق عنصر المباغتة".
- سياسي عراقي لـ"العين": المعارك ضد داعش صارت أسهل من الموصل
- العبادي يضع خطة معركة تلعفر ويستبعد الانتخابات
وقال العميد الطيار محمد الخضري إن القوات العراقية بمختلف قطاعاتها ستشارك في العمليات العسكرية، لافتاً إلى أن القادة الميدانيين هم من سيحددون شكل هذه المشاركة وتوزيع القوات على الأرض، حسب وسائل إعلام عراقية.
وأضاف أن القوات العراقية على أتم الجاهزية لاستعادة قضاء تلعفر والحويجة ومناطق غرب الأنبار، وأن تحديد التسلسل الزمني لتلك العمليات يعود للقادة العسكريين على الأرض.
ولفت الخضري إلى أن طيران الجيش العراقي بدأ بالفعل غاراته على مواقع عدة لتنظيم داعش في قضاء تلعفر.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد أبوكلل، ممثل تيار الحكمة الوطني العراقي بالقاهرة، الأسبوع الماضي، إن المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق محصورة حالياً في مناطق تلعفر والحويجة وبعض مناطق صحراء الأنبار.
وأشار إلى أن محاربة التنظيم الإرهابي في هذه المناطق ستكون أسهل مما كانت عليه في الموصل ولن تستمر لمدة طويلة.
وأضاف أبوكلل أن المعركة في الموصل كانت لها خصوصية بسبب المليون ونصف المليون مدني بها أثناء المعركة، كما أن عدداً كبيراً من المواطنين خرجوا منها خلال العمليات العسكرية للقوات المسلحة العراقية، أما المناطق التي يتم تحريرها في الوقت الحالي معظمها صحراوية، والتوجه الآن نحو تلعفر.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن أواخر الشهر الماضي، أنه لن يفكر في الانتخابات ما لم يتم تحرير جميع الأراضي العراقية، نافياً عزمه تشكيل أو إعلان قائمة انتخابية أو سياسية، مؤكداً وضع خطة خاصة لتحرير القضاء.
ولا يزال داعش يسيطر على قضاء تلعفر منذ عام 2014، الذي يعد في الوقت الراهن من أهم معاقل التنظيم في محافظة نينوى، بعد الإعلان عن تحرير مدينة الموصل من قبضة التنظيم في العاشر من يوليو/تموز الماضي.
يذكر أن التنظيم الإرهابي أعلن قضاء تلعفر كولاية مستقلة عما يسميها "دولة الخلافة"، بعد يومين من تحرير الموصل.