تعيين وزير الدفاع السابق رئيسا للمجلس الدستوري في موريتانيا

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، عيّن، الخميس، وزير الدفاع السابق جالو مامادو باتيا رئيسا للمجلس الدستوري

عيّن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، الخميس، بمرسوم رئاسي، وزير الدفاع السابق جالو مامادو باتيا رئيسا للمجلس الدستوري، خلفا للمنتهية ولايته السفير ولد أمبارك.

وأورد المرسوم الذي نشرته وكالة الأنباء الموريتانية، أن مأمورية باتيا تمتد 9 أعوام، كما تضمَّن أسماء الأعضاء، والبالغ عددهم ثمانية. 

ووُلِد جالو مامادو باتيا سنة 1955 في مدينة بوكي، وقد تحصّل على شهادة الدراسات المعمقة من المدرسة الوطنية للإدارة في باريس، ويُعدّ قياديا في الحزب الحاكم.

• أزمة تعصف بـ"إخوان" موريتانيا.. وخبراء: التنظيم السري يدير الحزب
• خبراء موريتانيون: الدور السعودي بأفريقيا ضروري لكبح تدخل إيران
  

شغل باتيا منصب وزير الدفاع من 2014 حتى 2018، وتم تكليفه يناير الماضي، برئاسة "لجنة تشخيص واقع الحزب الحاكم في موريتانيا"، والتي تولّت الإشراف على عمليات الانتساب وتنصيب الهيئات والهياكل الحزبية.

ويُذكَر أن المجلس الدستوري يؤدي دور المحكمة الدستورية؛ إذ يستقبل طلبات المترشحين للانتخابات والمصادقة على نتائجها، مع تلقي الطعون المتعلقة بها.

وتشهد موريتانيا، خلال النصف الأول من عام 2019، استحقاقا انتخابيا يُنتظر أن يُفرِز وصول رئيس جديد إلى السلطة، بعد إبداء عبدالعزيز نيته في عدم الترشّح مرة أخرى.

وانتُخب الرئيس الموريتاني الحالي سنة 2009، ثم أعاد الشعب اختياره عام 2014 لولاية ثانية.