يبدو أن الملك محمد السادس هو الملاذ الأخير لإنقاذ تشكيل الحكومة المغربية، بعد فشل عبدالإله بن كيران في تحقيق التوافق مع أحزاب المعارضة.
يبدو أن الملك محمد السادس، ملك المغرب، هو الملاذ الأخير لإنقاذ تشكيل الحكومة المغربية، بعد فشل عبدالإله بن كيران في تحقيق التوافق مع أحزاب المعارضة، حيث لم يخرج اللقاء الذي جمع بن كيران، برئيس التجمع الوطني، عزيز أخنوش، بأية نتائج تذكر؛ وذلك على هامش مشاركة أمين عام حزب العدالة والتنمية في قمة المناخ بمراكش.
- بن كيران: نعيش أزمة لصعوبة تشكيل الحكومة المغربية
- الحكومة المغربية.. أزمة سياسية واتهامات متبادلة بين الأحزاب
وبحسب مصدر قريب من مشاورات تشكيل الحكومة، قال لموقع هيسبرس المغربي، إن اللقاء كان يعول عليه رئيس الحكومة لتبديد سوء الفهم الكبير الذي وقع بين الطرفين مباشرة، بعد نشر حزب العدالة والتنمية شريطا مصورا، وجه فيه بن كيران اتهامات لحزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيسه عزيز أخنوش.
وأكد المصدر أن "مفاوضات تشكيل الحكومة كما هي" وأن "لقاء أخنوش وبن كيران لم يحمل أي جديد"، نافيا في الوقت نفسه أن "يكون قد تم خلاله الاتفاق على أجندة محددة للقاء آخر".
ولفت إلى أن رئيس الحكومة "أصبح يفكر جديا في العودة إلى ملك البلاد لإعلان فشله في تشكيل الحكومة"، مؤكدا أن "حل تشكيل الحكومة بيد رئيس التجمع الوطني للأحرار، لكون ثلاثة أحزاب ربطت مشاركتها به، وهي الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي".
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTU4IA==
جزيرة ام اند امز