أوقفت السلطات التركية ناشطة إخوانية أسقطت عنها القاهرة الجنسية المصرية قبل 3 أعوام لإدانتها في قضية تمس أمن البلاد.
وتوصلت القاهرة وأنقرة إلى تفاهمات بشأن تطبيع العلاقات المتوترة بينهما على خلفية ممارسات قيادات الجماعة التي فرت إلى تركيا في أعقاب ثورة شعبية أطاحت بالإخوان من الحكم في مصر.
وتصنف مصر الإخوان تنظيما إرهابيا بعد إدانة قياداته وكوادره في قضايا إرهابية بعد عام 2013.
وفي تدوينة نشرها الفنان المصري الموالي لجماعة الإخوان الإرهابية هشام عبدالله، على حسابه في فيسبوك، أعلن إلقاء القبض على زوجته الناشطة غادة نجيب في تركيا.
والاتهامات الموجهة للناشطة الإخوانية من شأنها أن تشكل ضغطا متزايدا على قادة الجماعة في تركيا.
وأفادت تقارير إعلامية بأن إلقاء القبض على غادة نجيب وهي من أصل سوري، جاء لعدم التزامها بتعليمات التوقف عن الهجوم والتحريض على القيادة والأجهزة الأمنية في مصر، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفي 2018، ألقت السلطات التركية القبض على هشام عبدالله بسبب إدراج اسمه على قوائم الإنتربول كإرهابي، قبل أن تفرج عنه بتدخل من جانب قيادات من جماعة الإخوان.
كما أوقفت قناة "الشرق" الموالية للتنظيم الإرهابي برنامجه "ابن البلد"، بموجب تعليمات أصدرتها السلطات التركية بوقف البرامج التي تحرض على العنف، وتهاجم قيادة مصر وأجهزتها.
وفي يونيو/حزيران 2021، أعلنت غادة نجيب عبر حسابها في "فيسبوك" أن السلطات التركية أبلغت زوجها رسميا أنها ممنوعة من التدوين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها مؤخرا كثفت من انتقاداتها للدولة المصرية مع بدء التحضيرات للانتخابات الرئاسية المرتقبة.