كان حاضراً منذ الساعات الأولى لانطلاق عمليات إنقاذ الطفل ريان.. تفاؤله أغرق المكان، كلما تحدث إليه أحد قال بابتسامة: "سننقذ ريان".
"عمي علي".. رجل الأمتار الأخيرة لعملية إنقاذ الطفل ريان
علي، أو كما يُناديه المشاركون في عمليات الحفر والإنقاذ "عمي علي" أو "سي علي"، وتعني السيد علي، هو رجل أمي، يحترف حفر الآباء لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن.
السلطات المغربية تخشى على ريان من أقدام المتجمهرين (صور)
ينحدر عمي علي من منطقة الجنوب الشرقي للمملكة المغربية، وهي منطقة تُعرف بانتشار آبار تُسمى "الخطارات"، وتتسم عملية حفرها بتعقيد كبير جداً، وتتطلب مهارات عالية.
تجربة الرجل ومهارته جعلته مرجعاً لفرق الإنقاذ، كما تم تكليفه بقيادة عمليات الحفر اليدوي للأمتار الأخيرة، تحت إشراف المهندسين الطبوغرافيين.