ابنة نجيب محفوظ: أعاني مع الناشرين وقاطعت الجامعة الأمريكية
هدى نجيب محفوظ تؤكد لـ"العين الإخبارية" أنها اتفقت مع إحدى الشركات على تحويل روايتي الحرافيش وميرامار لأعمال تلفزيونية
أكدت هدى ابنة الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ مقاطعتها للجائزة التي تمنحها الجامعة الأمريكية في مصر سنويا باسم والدها لأحد الأدباء العرب، بسبب مشكلات قانونية حول حقوق نشر أعماله، مشيرة إلى أنها تعاني مع ناشري أعماله على أكثر من صعيد.
وتحل، الجمعة، الذكرى الـ13 لرحيل أديب نوبل وسط جدل حول حقوق نشر أعماله باللغتين العربية والإنجليزية.
وقالت هدى نجيب محفوظ، في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "أعاني من بعض الجهات التي تملك حقوق نشر أعمال نجيب محفوظ"، موضحة أن تعاقدها مع دار الشروق المصرية ينتهي بعد عامين من الآن، وأنها لا تزال تدرس خيارات الاستمرار أو التعاقد مع دار نشر أخرى، معربة عن "أملها في الوصول إلى حل قبل أن تقبل بعروض أخرى تلقتها من ناشرين في مختلف أنحاء العالم".
وأضافت: "الجامعة الأمريكية تضعني في مأزق كبير، لأنها لا تزال تتعامل كوكيل حصري لوالدي رغم انتهاء التعاقد القانوني، ورغم وجود قضية تنظرها المحاكم حاليا"، ووصفت ابنة محفوظ هذا التعامل بغير اللائق الذي لا يتسق مع جهة نشر وترجمة من المفترض أنها تحترم حقوق الملكية الفكرية وتدافع عنها، بحسب قولها.
وأكدت هدى أيضا أن أسرتها قاطعت أنشطة الجامعة الأمريكية منذ عام 2002، ولم تحضر حفل تسلم جائزة نجيب محفوظ إلا في مرات قليلة جدا، بسبب الخصومة القانونية حول حقوق نشر أعماله، وتابعت: "كانت هناك بوادر لحل الأزمة بشكل ودي في بعض المرات، وكنا نحضر لبيان حسن نوايانا، بدلا من الدخول في أزمات أمام القضاء، وليس صحيحا أنني لم أحضر حفل الجائزة هذا العام اعتراضا على طريقتهم، لأنني أقاطعهم منذ 2002، وكما أوضحت لم يكن حضوري في مرات قليلة إلا تأكيدا على الرغبة لحل الأمر بشكل ودي".
وحول بيع حقوق أعمال نجيب محفوظ لجهات إنتاجية لتحويلها إلى أعمال درامية، قالت هدى إنها اتفقت مع إحدى الشركات على تحويل روايتي الحرافيش وميرامار إلى أعمال تلفزيونية.