4 عناصر من الطبيعة تمنحك بشرة مثالية
الفضة والشوفان وعشبة الكينتيللا وزهرة الآذريون تعتبر من أهم المواد الطبيعية التي لجأ لها القدماء لتجميل البشرة وعلاج مشاكلها.
يتطلع كثير من المهتمين بعالم التجميل وأحدث صيحاته للمستقبل آملين في أن يكتشف العلماء إكسير الشباب الذي سيحارب مشاكل البشرة ويحافظ على رونقها، لكن ربما عليهم النظر لأسلافنا ممن اتخذوا الطبيعة ومواردها مصدرا أساسيا لعلاج مشاكل البشرة وأمراضها قبل ظهور أي علامة تجارية لمنتجات التجميل بعدة قرون.
وبحسب مجلة "Vogue" هناك عدد من المواد الطبيعية التي عرفت منذ القدم باستخدامها غايات تجميلية وعلاجية للبشرة نستعرضها فيما يلي:
1- الفضة
عرفت باستخدامها لعلاج حب الشباب والطفح الجلدي، واستخدمت قديما في تعقيم الجروح والإصابات لخصائصها المضادة للبكتيريا، قبل اختراع مضادات الالتهاب.
وتستخدم على نطاق واسع من قبل الأطباء في علاج الإصابات عن طريق لصاقات طبية مصبوغة بالفضة، كما تدخل أيونات الفضة في صناعة عدد من منتجات التجميل، وبخاصة ماسكات التخلص من الرؤوس السوداء وتنظيف البشرة.
2- الشوفان
يعرف الشوفان بخواصه التي ترطب البشرة وتخفف من الطفح الجلدي والالتهابات، ويُعتقد أن استخدامه لأغراض تجميلية يعود للقرن الـ17.
ويكتسب الشوفان خواصه التجميلية الطبية لغناه بالبروتينات والدهون، وبالتالي يحفظ السوائل في البشرة طبيعيا ويحميها من الجفاف، إضافة لاحتوائه على مضادات الأكسدة مما يعني قدرته على حماية البشرة من الجذور الضارة.
3- زهرة الآذريون
استخدمت زهرة الآذريون، أو القطيفة، في روما والجزيرة العربية في الماضي لعلاج الحروق ولسعات العقارب، أما في الحرب العالمية الأولى فاستُخدمت في أمريكا لتطهير الجروح وتسريع الشفاء.
وتستخدم اليوم لترطيب البشرة الجافة، وكذلك لعلاج البثور والحبوب، لاحتوائها على مركبات الفلافونويد وحمض اللينوليك، ويعمل كلاهما على محاربة الالتهابات، كما يدخل مستخلص الزهرة في عدة كريمات لترطيب البشرة وعلاج الجفاف وتخفيف الالتهاب.
4- عشبة الكينتيللا
استخدمت في اليونان القديمة للتعامل مع مرض الجذام، فيما بدأ الأوروبيون باستخدامها في القرن الـ19 لعلاج الجروح والحروق، ولا تزال حتى اليوم تستخدم في خلطات الطب الصيني، أما اليوم فُيعتقد أن لها آثارا فعالة لعلاج بعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والتهاب الجلد والصدفية، إضافة لتحفيزها على إنتاج الكولاجين، وبالتالي تعزيز بنية البشرة ومرونتها ومظهرها الصحي.