تقنية جديدة لتحليل الدم تكشف عن العمر المتبقي للإنسان
علماء جامعة يال الأمريكية يراهنون على تلك الطريقة الجديدة لمساعدة من يقومون بها على معرفة المخاطر الصحية التي تهددهم في المستقبل.
نجح باحثون من جامعة يال الأمريكية في تطوير تقنية لتحليل الدم، قد تساعد على كشف "العمر المتبقي" للإنسان على قيد الحياة.
وتعتمد الدراسات على تحديد عدد الخلايا في الجسم وأعمارها، وقياس هذه المعطيات بشكل دقيق، وذلك من خلال دراسة بيانات صحية لنحو 10 آلاف أمريكي بين عامي 1988 و1994 ثم تحليل بيانات مجموعة أخرى من 10 آلاف شخص بين سنتي 1999 و2010.
ويراهن العلماء على تلك الطريقة الجديدة لمساعدة من يقومون به على معرفة المخاطر الصحية التي تهددهم في المستقبل.
وقالت مورجان ليفين، الباحثة المشرفة على الدراسة، إن الخطوة المقبلة هي معرفة العوامل التي تؤدي إلى شيخوخة الخلايا، وسيساعد ذلك على إرشاد الناس إلى ممارسات غذائية أو رياضية من شأنها أن تطيل أمد حياتهم، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضافت أن الناس يعتقدون في الغالب أنهم بصحة جيدة حين يكونون في مرحلة الشباب، لكن الأمر قد لا يكون كذلك بالضرورة.