بايدن يفك صيامه عن انقلاب النيجر.. وهذا طلبه الأول
أسبوع من الصيام عن التعليق على ما يجري في النيجر، قطعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، بدعوة وطلب.
وفي أول تصريح له على الإطاحة برئيس النيجر محمد بازوم من قبل أفراد من الجيش والحرس الرئاسي، الأربعاء الماضي، قال بايدن "أدعو للإفراج الفوري عن الرئيس بازوم وعائلته، وحماية الديمقراطية التي تحققت بصعوبة" في هذا البلد.
وأضاف "في هذه اللحظة الحاسمة تقف الولايات المتحدة إلى جانب شعب النيجر تكريما لشراكتنا التي بدأت قبل عقود والقائمة على القيم الديمقراطية المشتركة ودعم الحوكمة التي يقودها مدنيون".
واعتبر الرئيس الأمريكي أن "الشعب النيجري لديه الحق في اختيار قادته.. وأعربوا عن هذه الرغبة في انتخابات حرة ومنصفة، ينبغي احترام ذلك".
وجاءت تصريحات بايدن بالتزامن مع تجمع المئات من أنصار العسكريين الذين سيطروا على الحكم في العاصمة نيامي، الخميس، تعبيراً عن دعمهم للانقلاب، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وتجمع المتظاهرون الذين كان بعضهم يلوح بأعلام روسية كبيرة في وسط العاصمة في ساحة الاستقلال، بدعوة من حركة إم62 (M62) وهي ائتلاف يضم منظمات المجتمع المدني "التابعة للدولة".
وتولى أعضاء في الائتلاف تأمين التجمع الذي يُنظم في الذكرى 63 لاستقلال النيجر عن فرنسا، التي تنشر نحو 1500 جندي لمساعدة هذا البلد في محاربة الجماعات الإرهابية.
والولايات المتحدة الأمريكية، التي تعوّل على النيجر في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل، سبق أن أدانت بشدّة الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، من دون أي إشارة إلى "انقلاب"، محافظة بذلك على هامش مناورة ضئيل.
حتى إنها لم تقرر إلى الآن تعليق المساعدات للنيجر، حيث تُعد المانح الرئيسي للمساعدات الإنسانية والأمنية لهذا البلد الأفريقي.
ويقول مراقبون إن واشنطن لا تزال تعتقد بوجود "نافذة" مفتوحة للدبلوماسية لحل أزمة النيجر في هامش مناورة تأمل أن يمنحها آخر قطعة في لعبة الدومينو.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xMjQg جزيرة ام اند امز