اختفاء غامض.. هل قتل زعيم كوريا الشمالية أهم مساعديه؟
الجنرال هوانج بيونج سو، في قلب المقربين لجونج أون داخل اللجنة المركزية لحزب العمال.
اختفى أحد أهم مساعدي زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون من الحياة العامة، مما دفع بتكهنات بشأن احتمالية إعدامه.
- هزات ارتدادية بكوريا الشمالية .. توابع التجربة النووية
- كيف أصبح زعيم كوريا الشمالية أكبر المستفيدين بالعالم من هوس البيتكوين؟
وكان الجنرال هوانج بيونج سو في قلب المقربين لجونج أون داخل اللجنة المركزية لحزب العمال، كما تولى أيضا منصب نائب المارشال وهو أعلى منصب عسكري بعد القائد الأعلى، وفقا لصحيفة "التلجراف" البريطانية.
وقبل أن يُقال إنه لم تعد له حظوة، كان سو من بين 4 أشخاص ظهروا في صورة بجوار جونج أون في دعاية الدولة للتباهي بالتجربة النووية السادسة للنظام في سبتمبر/أيلول الماضي.
ولكن يُعتقد أنه تم طرده من الحزب وسط ادعاءات بتلقيه الرشوة، وتم نفي نائبه كيم وون هونج إلى السجن، ولم يُشاهد سو علنا منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت صحيفة "جنج أنج إلبو" الكورية الجنوبية، أنه إذا تم طرد سو بالفعل من حزب العمال، فهذا يعني عمليا نهاية حياته السياسية، وربما وفاته، على الرغم من أنه غير معروف ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة أم لا.
وظهرت أنباء وفاته لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أثناء إحاطة برلمانية من الاستخبارات الكورية الجنوبية، ووفقًا للتقارير الاستخباراتية استُهدف سو وهونج من خلال تفتيش نادر للمكتب السياسي للجيش بسبب "سلوك غير أخلاقي" تجاه النظام.
وأوضح مصدر كوري جنوبي، وجود مزاعم حول تلقي الثنائي رشاوى مقابل الترقيات، مما دفع جونج أون إلى المطالبة بمعاقبتهما "بمثابة تحذير للآخرين".
ويُعد السيناريو الأسوأ لمصير الرجلين قد يكون مشابها لزوج عم زعيم كوريا الشمالية جانج سونج-ثايك، الذي قُبض عليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 قبل إعدامه في الشهر التالي.
ويُقال إن جونج أون قرر إعدام ثايك أثناء رحلة إلى جبل بايكدو الذي يحمل أهمية أسطورية للعائلة الحاكمة، وثمة تكهنات بين مراقبي كوريا الشمالية الآن بشأن أهمية الزيارة الأخيرة التي قام بها جونج أون للجبل الجمعة الماضية.