واشنطن وسول.. تدريبات عسكرية ضخمة رغم الأزمة الشمالية
واشنطن وسول تستعدان لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة في وقت لاحق من الشهر الجاري
تجري القوات العسكرية في كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، في وقت لاحق من الشهر الجاري، تدريبات بحرية وبرية وجوية واسعة النطاق، على الرغم من تصاعد الأزمة الحالية مع كوريا الشمالية.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه تم التخطيط للتدريبات السنوية المشتركة التي تحمل اسم "أولشي حماة الحرية" منذ فترة طويلة لتعقد في الفترة من 21 إلى 31 أغسطس، لكنها تأتي الآن في ظل حالة تأهب قصوى تشهدها واشنطن وبيونغيانغ.
توقيت التدريبات يضاعف من القلق حول الأمر؛ حيث إنه يأتي في إطار زمني تقول فيه كوريا الشمالية إنها ستكون مستعدة لإطلاق 4 صواريخ باليستية متوسطة المدى من طراز "هواسونج 12" تجاه جزيرة جوام التي تديرها الولايات المتحدة.
وتقول واشنطن وسول إن التدريبات التي تضم عشرات الآلاف من قواتهما، تعتبر رادعًا ضد عدوانية كوريا الشمالية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق، السبت الماضي، على مشروع قرار للولايات المتحدة بفرض عقوبات مشددة على كوريا الشمالية، الأمر الذي أطلق شرارة الردود الغاضبة من نظام كيم،، متوعدًا بثأر مضاعف القوة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردًا على تلك التهديدات إنه سيطلق "غضبا ونارا" ضد كوريا الشمالية.
وردت بيونغيانغ على تلك التصريحات بأنها تخطط لإطلاق 4 صواريخ في المياه قرب جوام، وهو ما أعقبه تعليق من الرئيس ترامب، الخميس، بأن تحذيراته ربما لم تكن قاسية بشكل كافٍ.
وأكد مسؤولون في سول، الجمعة، أن التدريبات العسكرية المقررة، التي غالبا ما تلقى غضبًا من الجارة الشمالية، ستمضي قدمًا.