مستنداً إلى شكل الأنف.. مؤرخ مصري يشكّك في هوية تمثال نفرتيتي
وزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس يؤكد أن تمثال نفرتيتي في المتحف المصري لم يكتمل بعد، ومن ثم فإن أيّ نواقص تشوبه لا يعتدّ بها.
شكّك المؤرخ بسام الشماع، عضو الجمعية التاريخية المصرية، في هوية تمثال الملكة نفرتيتي في المتحف المصري بالتحرير.
واستند إلى الأنف الذي يختلف في شكله عن التمثال الحجري المُلوّن لنفرتيتي، الموجود في برلين.
وقال الشماع، الأحد، في تعليق كتبه على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك "، إن تمثال رأس نفرتيتي الحجري المُلوّن في برلين، يُظهر أنف الملكة مذبباً، بينما يبدو أكثر غلظةً واستدارةً في المتحف المصري.
ولقيَ تعليق الشماع تأييداً من أعضاء صفحته في "فيسبوك" لكنّ الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار المصري الأسبق، رفض هذه المقارنة تماماً، وأكد أنه لا يمكن الاستناد إليها للتشكيك في التمثال.
وأوضح حواس في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن تمثال نفرتيتي في المتحف المصري لم يكتمل بعد، ومن ثم فإن أيّ نواقص تشوبه لا يعتدّ بها.
وأضاف أن التمثال للفنان تحتمس، وهو ذاته الذي أبدع القطعة الموجودة في متحف برلين، مشيراً إلى إجماع أغلب العلماء المتخصصين بأنه لنفرتيتي.